اقتصادي / الأمير عبدالعزيز بن سلمان: المملكة مهيأة بفضل إطارها المؤسسي القوي وبرامجها المتعددة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي / إضافة خامسة

  • 4/27/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ثالثًا، بالإضافة إلى الجهود التي تُبذل في مجال الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي وبروتوكول كيوتو، انضمت المملكة في عام 2005 إلى عضوية المنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، كما شاركت بصورة فاعلة في لجان "السياسات والجوانب الفنية"، وتتولى في الوقت الحالي رئاسة فريق عمل "بناء القدرات".وستستضيف مدينة الرياض المؤتمر الوزاري لهذا المنتدى في شهر نوفمبر من العام الحالي. وبين سموه أنه على الصعيد المحلي، طورت وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية خارطة طريق لتقنيات استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه تضم المجالات التالية: (1)استخلاص الكربون المنبعث من المصادر الثابتة. (2)خفض ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصادر المتحركة مثل السيارات والسفن والقطارات. (3)التطبيقات الصناعية الخاصة بالبوليمرات والألياف الكربونية ومواد البناء والكيماويات. (4)تخزين ثاني أكسيد الكربون في الطبقات الأرضية الحاملة للمياه المالحة. (5)استخدام ثاني أكسيد الكربون المستخلص من عوادم معمل سوائل الغاز الطبيعي في محطة الحوية في تحسين معدلات استخلاص البترول في حقل العثمانية البترولي التابع لأرامكو السعودية. رابعًا، تدرك المملكة أهمية الانتقال من استهلاك السوائل الهيدروكربونية إلى استخدام الغاز، خاصة في مجال توليد الكهرباء، ولذا فإن هناك برامج طموحة قيد التنفيذ للتنقيب عن موارد الغاز غير التقليدي والإنتاج منها. وهناك مشروع توسعة يجري تنفيذه لإنتاج ما بين 20 إلى 50 مليون قدم مكعب من الغاز الصخري في اليوم في عام 2016، تزيد بعد ذلك إلى 500 مليون قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2018، علمًا بأن المستوى النهائي المستهدف لهذا المشروع يبلغ 4 بلايين قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2025. وبين سموه أنه على صعيد الأبحاث والتطوير، تنظر المملكة إلى التقنية باعتبارها العامل الأهم في أي حل مستقبلي وعادل لمسألة التغير المناخي، ومن هنا فإننا نبذل استثمارات كبيرة في الابتكارات ذات الصلة بالطاقة النظيفة. ويتم اليوم تنفيذ برامج بحث وتطوير واسعة النطاق حول كفاءة استهلاك الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة في مؤسسات عدة أذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ونتوقع أن تُجني ثمار هذه الجهود في المستقبل القريب. // يتبع // 13:27 ت م تغريد

مشاركة :