قال وزير الطاقة السعودي الجديد يوم أمس الاثنين إن أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم ستظل تعمل مع منتجين آخرين لتحقيق التوازن في السوق وإن اتفاق تقليص الإمدادات الذي تقوده أوبك سيظل قائما بإرادة الجميع. وصرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي تولي منصب وزير الطاقة يوم الأحد خلفا لخالد الفالح، للصحفيين أنه لن يكون ثمة تغيير جذري في سياسة النفط السعودية التي تستند إلى اعتبارات استراتيجية من بينها الاحتياطيات واستهلاك الطاقة.وشارك الأمير في التفاوض بشأن اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، على خفض إمدادات الخام من أجل دعم الأسعار وتحقيق توازن في السوق. وقال للصحفيين على هامش مؤتمر للطاقة في أبوظبي إن تحالف «أوبك+» باقٍ لفترة طويلة وطالب أعضاء أولك بالالتزام بمستوى الإنتاج المستهدف. وأضاف الأمير «عملنا داخل أوبك دومًا على نحو متماسك ومترابط لضمان أن يعمل المنتجون ويزدهرون معًا».وردًّا على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لزيادة تخفيضات إنتاج النفط لدعم السوق، أجاب «سيكون خطأ من جانبي أن استبق باقي أعضاء أوبك».
مشاركة :