قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدارالإفتاء، إنه يجوز للشخص المسافر قصر الصلاة، بشرط: أن تكون المسافة تزيد على 83.5 كم إذا كان سيقيم في هذا المكان 3 أيام فقط وفي حالة الزيادة عن الثلاثة أيام لا تقصر الصلاة. وأضاف «شلبي» فى إجابته عن سؤال: «كيف أقصر الصلاة وأنا أقيم خارج البيت خمسة أيام؟»، أن فى هذه الحالة يقيم الشخص ثلاثة أيام فقط فى سفره، بالإضافة إلى يومي: السفر والرجوع؛ فيجمع الصلاتين المتتاليتين في وقت صلاة واحدة منهما، ففي حال الجمع ما بين صلاتي الظهر والعصر يقوم المصلي: بصلاة ركعتين للظهر مع التشهد والتسليم، ثم ركعتين للعصر مع التشهد والتسليم أيضًا، بحيث يكون أولًا: لكلّ صلاة منهما إقامة مستقلة، ثانيًا: أن تكون الصلاتان متتابعتين دون الفصل فيما بينهما بمدة زمنية ولو كانت قصيرة، ثالثًا: استحضار نية الجمع قبل البدء بالصلاة.وتابع: "أمّا الجمع بين صلاة المغرب والعشاء فتكون بصلاة ثلاث ركعات المغرب دون قصر فيها مع التشهد والتسليم، ثم صلاة ركعتي العشاء معالتقيد بنفس الضوابط الموضّحة سابقًا في جمع صلاة الظهر مع صلاة العصر"..