في ثاني يوم من المظاهرات احتجاجا على قرار الرئيس البورندي بيار انكورونزيزا الترشح لولاية رئاسية ثالثة، تجددت الصدامات بين عناصر الشرطة والمحتجين في العاصمة بوجمبورا، التي شهدت انتشارا لقوات الجيش، فيما حثت دول إفريقية وغربية انكورونزيزا على عدم الترشح مجددا وتعتبر المعارضة أن ترشح انكورونزيزا يتعارض مع الدستور ويتعارض خاصة مع اتفاقات أروشا التي مهدت الطريق نحو نهاية حرب أهلية دامية بين ثلاثة وتسعين وألفين وستة، غذاها الصراع العرقي، بينما يقول مؤيدوا انكورونزيزا إن ولايته الأولى لا تحتسب لأن أعضاء البرلمان هم من عينوه ولم يتم انتخابه وكان خمسة أشخاص على الأقل قتلوا خلال هجمات يوم الأحد، نفذها بحسب نشطاء شباب امبونيراكوري جناح الحزب الحاكم، بعد أن قال انكورونزيزا إنه يعتزم خوض غمار الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من شهر حزيران/يونيو المقبل، وينفي الحزب الحاكم المعروف بقوى الدفاع عن الديمقراطية تورط شبان من صفوفه في اعمال عنف وأثارت حدة التوتر المتصاعد في العاصمة بورندي مخاوف آلاف الأشخاص الذين فروا عبر حدود رواندا باتجاه الكونغو، محدثين اضطرابا في منطقة يقترب رؤساء آخرون من انتهاء عدد ترشحاتهم الرئاسية، مثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا
مشاركة :