ابن الـ14 ربيعًا شيال الهم بدري.. يحيى: أعمل في مخبز عيش لإعالة أسرتي ونفسي أروح المدرسة

  • 9/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رغم صغر سنه إلا أنه حمال هموم يكافح ويعمل للإنفاق على والدته المريضة بعد أن توفى والده، لم يتجاوز يحيى ١٤ عاما يسكن في إحدى المناطق الشعبية التابعة لمحافظة الجيزة يعمل في أحد المخابز يقف أمام سير مخبز العيش يوميا أمام لهيب نيران الفرن من أجل كسب لقمة العيش.يقول يحيى لـ«البوابة» أعمل منذ ٥ سنوات في مخبز العيش وتركت المدرسة واتجهت إلى العمل في مخبز العيش بسبب الفقر الذى نعيش فيه أنا ووالدتي، حيث إن والدى توفى وأنا في الخامسة من عمرى وتركنى أنا ووالدتي، ولا يوجد مصدر دخل سوى المعاش الذى لا يتعدى ٦٠٠ جنيه.وأضاف أن والدتي مريضة وتحتاج إلى علاج، والمعاش مش بيكفي العلاج، فاتجهت إلى العمل في مخبز العيش من أجل توفير لقمة العيش، وصاحب المخبز يساعدني ويعطني عيش يكفيني أنا ووالدتي، وأحيانا يساعدني في علاج والدتي، ولكن دخلي لا يتعدى ٧٠ جنيها يوميا، والحمد لله عايشين على قد دخلنا، وأشار إلى أنه يذهب إلى العمل من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة السادسة مساء، وعندما أعود أجهز أكل لى ولوالدتي وأنضف الأوضة التي نعيش فيها.واختتم يحيى كان نفسي أكمل تعليمي وأعرف أقرأ وأكتب «ولما بشوف ابن مع والده يشتري عيش من المخبز اللي بشتغل فيه وعلى كتفه شنطة المدرسة بعيط في بعض الأحيان، ونفسي ربنا يشفي والدتي وتخرج معايا مثل أي ابن بيخرج مع والدته، أنا حاسس إني وحيد في الدنيا.

مشاركة :