أكد محمد ناجي حارس مرمى فريق كيما أسوان الذي يشارك بدوري القسم الثالث أنه منح كل وقته حاليا للعمل في حمل شكائر السماد الكيماوي المستخدم في الزراعة باليومية من أجل توفير نفقات زواجه والصرف على أسرته المكونة من 9 أفراد بعد رحيل والده الذي كان يعمل بأحد مطاحن الدقيق في مدينة أسوان.وأضاف محمد ناجي أن توقف النشاط الكروي منذ ظهور أزمة فيروس كورونا دفعه للعمل يوميا على فترتين من أجل توفير نفقات أسرته من مأكل ومسكن وملابس وتعليم وتجهيز للزواج التي وضعته الأقدار في موقع العائل لهم منذ وفاة والده الذي علمه الاعتماد على النفس منذ الصغر وكسب قوته بالحلال دون انتظار الدعم من أحد رغم الالتزام إدارة النادي بصرف كل مستحقات اللاعبين منذ توقف النشاط الرياضي.في الوقت نفسه يعد محمد ناجي أحد ابرز حراس المرمي بدوري القسم الثالث نظرا لخبراته الكبيرة في الملاعب والتي بدأها حارسا لمرمي قطاع ناشئي نادي نيل أسوان ثم إنتقل إلى نادي المقاولون العرب حتى وصل للفريق الأول مع محمد العقباوي قبل قرار إيقافه نتيجة واقعة مع فريق الشباب وتم انتقاله للنادي الأهلي وقتها والذي كان بوابته للعب لفريق وادي دجلة تحت قيادة هاني رمزي وفكري صالح وتم ضمه للمنتخب الوطني للشباب مع المدير الفني ربيع ياسين.وخاض ناجي تجربة جديدة في مشواره الكروي باللعب لفريق أسوان لكن الجهاز الفني وضعه ضمن قائمة البدلاء حتى تم الإستغناء عنه لفريق غرب سهيل بعد الصعود للدوري الممتاز ثم وقع على عقود انضمامه لفريق كيما أسوان والذي قدم معه مستوى مميز وضع الفريق على قمة المجموعة الأولي بدوري القسم الثالث قبل توقف النشاط.
مشاركة :