بدأت قصتها عندما واجهت صعوبات في دروس المحاسبة، وتعرفت على رجل عرض المساعدة.. وتقول إنه بعد شهرين ونصف من إمضاء الوقت معه.. فقد عقله. عندها حدث شيء غريب للغاية.. بدأت نيكي بملاحظة نقط حمراء مضيئة حولها. وإحداها جاءت من قلم. “لا أعلم لماذا قمت بفك القلم.. لم أسمع عن كاميرا قلم وقتها.. ولكن عندما فككته رأيت شريحة بداخله. وعندها تغيرت حياتي” “لم أكن أتوقع شيئا كهذا… أن تكون صوري العارية منتشرة على الانترنت مع معلومات الخاصة في حملة ضدي شخصيا. لم أتوقع أن هناك من يفعل ذلك..” ولكن في الواقع هناك الكثير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك، وهذه الصور الملتقطة دون موافقة أصحابها أو علمهم أحيانا تنشر على الانترنت. وتستخدم في حالات مبالغ فيها كالانتقام الإباحي. وتشير جماعات ضغط إلى هذه المواد، كمواد جنسية منشورة دون موافقة أصحابها، وتعتبر شكلا من أشكال الاعتداء الجنسي. وخلال سنوات قليلة، نُشرت صور نيكي على مواقع كرست للانتقام الإباحي، وسرعان ما انتشرت في جميع أنحاء الانترنت. “هذا تطبيق أنشأه الرجل على شكل كرة وفيه كل صوري.” وأما السؤال الكبير فهو.. ما هي القوانين التي يخترقها هؤلاء المعتدون؟ هذا الأمر ليس واضحا. لهذا السبب تقوم ولايات بوضع قوانين تجعل هذا النوع من التحرش جريمة.
مشاركة :