قال رامي زهدي أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، إن أصبحت التجربة المصرية في مؤتمرات الشباب الدورية كنمط مستحدث في الإدارة السياسية وأداة تواصل مؤثرة وغير مسبوقة في الحياة السياسية المصرية.وأضاف زهدي في بيان له اليوم أن هذا الأمر وصل للعالمية منوها أنها تجربة ملهمة للمنطقة والعالم، موضحا أن التواصل بهذا القدر بين الحاكم بشخصه وبحضوره، بصوته وإيماءاته وفكره الحاضر، ورده السريع والمباشر أو تعليقه على فكرة أو كلمة أو مضمون خلال جلسات أي من هذه المؤتمرات هي تجربة ثرية جدا تبدو شبه متكاملة بينما تتطور بشكل متلاحق سريع لتقدم مصر للعالم نموذجا فريدا وتابع زهدي أن تلك التجربة تتوازى من حيث المضمون مع نماذج سياسية أخرى كان تهدف لمزيد من التواصل مع فئات مختلفة من الشعوب ربما يأتي في مقدمتها الشباب وفي نماذج أخرى قد يكونوا العمال أو الفلاحين، لكن في الوقت الذي تتفق فكرة المؤتمرات المباشرة مع أفكار أخرى بنفس الأهداف إلا أن المؤتمرات بهذه الكيفية تتجاوز كل الطرق الأخرى من حيث التأثير المباشر وسرعة الوصول للهدف.
مشاركة :