نتنياهو: هناك فرصة تاريخية لفرض سيادة إسرائيل على أراض بالضفة الغربية وغور الأردن

  • 9/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينوي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية، إذا أعيد انتخابه في 17 أيلول/سبتمبر الجاري. وأضاف نتنياهو، مخاطبا الناخبين، وقال "إذا تلقيت منكم تفويضا واضحا للقيام بذلك، أعلن اليوم نيتي إقرار سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت". وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إن هذه فرصة تاريخية لفرض سيادة إسرائيل مستوطنات الضفة الغربية، وسيعمل ذلك بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة للدولة العبرية والاعتراف بسيادة تل أبيب على الجولان السوري المحتل. ويحاول نتنياهو استغلال مدة بقاء ترامب في البيت الأبيض لحين وعد انتخابات الرئاسة الأميركية في 2020 وجذب أصوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لتفويضه من خلال الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية في خطوة أحادية مخالفة للقانون الدولي. وعقب هذه التصريحات، قالت المسؤولة الكبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن تعهد نتنياهو ضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه هو "انتهاك صارخ للقانون الدولي" و"سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام". وأكدت عشراوي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن "هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة، في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا، إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية". من جهتها، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة البحث عن أصوات لليمين. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن "نتنياهو ما زال يتوهم أن بإمكانه إبقاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى يطرد الاحتلال عن أرضه ويقيم دولته المستقلة". واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويعيش 400 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية وما لايقل عن 200 الف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة وسط 2.7 مليون فلسطيني. للمزيد على يورونيوز: بعد العرب .. ليبرمان الشعبوي يفتح النار على اليهود الأرثوذوكس تقرير: سوء إدارة ترامب دفعت بواشنطن إلى سحب أكبر جواسيسها من الكرملين في 2017 تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

مشاركة :