أ ش أ - أعرب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمى رئيس البرلمان العربي عن إدانته ورفضه القاطع للتصريحات العدوانية والمتغطرسة لرئيس الوزراء الاسرائيلى (بنيامين نتنياهو) بشأن عزمه ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة 1967م، وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت فى حال فوزه فى الانتخابات القادمة .وأكد رئيس البرلمان العربى فى بيان اليوم أن هذه التصريحات المرفوضة تمثل تهديداً خطيراً للأساس الذى قامت عليه عملية السلام وتنسف حل الدولتين، وهى استمرار لسياسة التصعيد المُتعمّد والتحدى السافر للمجتمع الدولي، وضرب بعرض الحائط لميثاق الأمم المتحدة، وخرق فاضح للاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، وانتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.وحمل السلمى حكومة الإحتلال نتائج وتداعيات هذه التصريحات الخطيرة التى تؤجج الصراع وتزيد التوتر وتُعرّض الأمن والسلم الدوليين للخطر، وتأتى استمراراً لسياسة إسرائيل الاستيطانية التوسعية ومحاولتها البائسة لفرض سيادة إسرائيلية زائفة بالقوة الجبرية.وطالب رئيس البرلمان العربى فى البيان « المجتمع الدولى بتحمل مسؤلياته والتحرك الفورى لاتخاذ إجراءات حاسمة وفاعلة على أرض الواقع ضد القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لوقف سياستها التوسعية -المرفوضة والمُدانة- فى الأراضى العربية، ومطالبتها باحترام ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية » .كما طالب الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بمراجعة علاقاتها مع دولة مستمرة فى الانتهاك الصارخ للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة وتمارس الترهيب والتهجير والقتل والعنصرية والتطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وتجريم ما تقوم به من احتلال للأراضى العربية وانتهاك للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.وأكد الدكتور مشعل السُّلمى إن البرلمان العربى يتواصل بشكلٍ مباشر مع البرلمانات الإقليمية والوطنية والمنظمات الدولية للتصدى لسياسة القوة القائمة بالاحتلال الغاشمة، وفضح ممارساتها التى أصبحت مُدانة ومعزولة، داعياً شعوب العالم إلى تكثيف حملات المقاطعة للقوة القائمة بالاحتلال على كافة المستويات حتى يتمكن الشعب الفلسطينى من الحصول على حقه الثابت فى إقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها مدينة القدس.
مشاركة :