سياسي / ندوة في الأمم المتحدة تعرض ورقة عمل حول تطابق منهجية تنظيم داعش الإرهابي وميليشا الحوثي/ إضافة أولى واخيرة

  • 9/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه تناول الصحفي والحقوقي اليمني همدان العلي خلال الندوة تطييف ميليشيا الحوثي الإرهابية للتعليم في اليمن وأدلجة الأطفال، مشيرًا إلى أن الميليشيا الإرهابية بمجرد سيطرتها على إحدى المناطق تقوم بتغييرات في المناهج الدراسية لهدفين أساسيين، الأول هو اصطياد الأطفال وتعبئة عقولهم بالعنف وإرسالهم إلى جبهات القتال، والهدف الثاني هو تغيير الأفكار على المدى البعيد لضم المزيد من الأعداد إلى أفكارهم ومنهجهم. وتدعي ميليشيا الحوثي الإرهابية أنها لها الحق بالحكم ونظرًا لأن منهجها عنصري طائفي اصطدمت بالمجتمع اليمني ولم تجد حاضنة إلا الأسر المنتمية لها، فعملت على نشر فكرها المتطرف بين الأطفال عبر المناهج الدراسية ، وحولت الأنشطة المدرسية لتكريس العنف والتطرف، واختطفت وهجرت المدرسين الرافضين لأفكارها ووضعت بدلاً منهم مدرسين موالين ومنتمين لها، وأنشأت ميليشيا الحوثي الإرهابية مراكز صيفية وهي في الحقيقة معسكرات للتعبئة العسكرية للأطفال والشباب وتعزيز القيم الطائفية. وتحدثت الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية الدكتورة أروى الخطابي عن تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 18 ألف طفل، وسقوط الاف القتلى، وإصابة آخرين أدت إصاباتهم إلى عاهات مستديمة سترافقهم مدى الحياة، إضافة إلى أنها قتلت أطفال آخرين بالقنص وبالألغام، وهناك جيل كامل في تعز والحديدة معاقون بعد أن فقدوا أحد أطرافهم بسبب الغامهم التي زرعوها في الطرقات والمدن أو الإصابات المباشرة عن طريق قناصيها . وأكدت أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لا تجند فقط الفتية بل أيضًا الفتيات، واستغلُّتهم في الخدمات اللوجيسية المساعدة في الجبهات. وطالبت الخطابي بوقف تجنيد الأطفال ومحاسبة كل من قام بتجنيدهم أو خطفهم، وإعادة فتح المدارس وضمان سير التعليم بعيدا عن أدلجة الأطفال والطائفية، وتقديم العون الغذائي والدوائي للأطفال . // انتهى // 22:10ت م 0281 www.spa.gov.sa/1967733

مشاركة :