من جانبه استعرض معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهود المركز، مؤكداً أن المملكة كانت ومنذ عقود من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للمجتمع الدولي. وفيما يتعلق باليمن، أشار معالي الدكتور الربيعة إلى جهود المملكة المستمرة في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، ومنها دعم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مبلغ 66.7 مليون دولار لمواجهة انتشار الكوليرا، كما أشار إلى الصعوبات التي تواجه طائرات الإغاثة والقوافل الإنسانية في إيصال المساعدات للمحتاجين في اليمن، مؤكداً أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية اليمنية. كما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني من جانبه تاريخ الأزمة اليمنية، موضحاً أن ما حدث في اليمن هو انقلاب مكتمل الأركان على الحكومة الشرعية، ملخصاً الأزمة في محاولة الحوثيين شرعنة الانقلاب، وبأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة. من جهته، وفي مداخلة مصورة، تناول المبعوث الأممي لدى اليمن أهمية تعاون المجتمع الدولي لتحقيق الحل السياسي لما للحرب من انعكاس على الشعب اليمني بما أفرزته من انتشار للتنظيمات الإرهابية وما تشكله من تهديد للمعابر الإنسانية، وشرح مقترحه لإنشاء لجنة تشرف على ميناء الحديدة تُعنى بتأمين المعابر الإنسانية، ومنع تهريب الأسلحة، وتأمين وصول رواتب الموظفين، معبراً عن تفاؤله بعودة اليمنيين لمخرجات الحوار الوطني. كما تناول وزير الإدارة المحلية اليمني الوضع الإنساني في اليمن، موضحاً أن المشكلة اليمنية ذات جذور سياسية، وحلها سياسي، مؤكداً أهمية إدارة حركة المساعدات الإنسانية من قبل الحكومة الشرعية لإيقاف هجمات الحوثيين على القوافل الإنسانية. بدوره، أكد السفير الأمريكي السابق لدى اليمن أن الحل السياسي المبني على المرجعيات الثلاثة هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، مؤكداً أهمية إحياء مؤسسات الدولة في صنعاء، كما نوه بجهود الأمم المتحدة ومنها مقترح المبعوث الأممي لدى اليمن. // انتهى // 01:58ت م www.spa.gov.sa/1658774
مشاركة :