كشفت الإدارة التعليمية بمكة المكرمة، عن سر وجود الأجهزة الطبية بإحدى المدارس الثانوية بالعاصمة المقدسة، وما أثارت من تساؤلات حول وجودها، في ظل عدم وجود المختصين عن الاستفادة منها، مؤكدة أنها تأتي ضمن 70 عيادة مدرسية تم تجهيزها هذا العام في عدد من مدارس البنين والبنات. وتفصيلاً قال المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم مكة المكرمة طلال الردادي في ردٍّ تلقته "سبق": هذه العيادات تم تجهيزها في مدارس تعليم منطقة مكة المكرمة ضمن إطار التنسيق بين وزارة الصحة والتعليم لتجهيز العيادات الصحية في المدارس؛ حيث يتولى التعليم التجهيزات المكتبية والصحة التجهيزات الطبية، وتم هذا العام تجهيز عيادات ٧٠ مدرسة بالمستلزمات الصحية والطبية في عدد من مدارس البنين والبنات؛ وذلك ضمن خطة تجهيز ٤٣٠ عيادة تم تجهيزها بالمستلزمات المكتبية في وقت سابق من قبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة. وأضاف: يشرف على هذه العيادات المرشدون الصحيون المدربون على كيفية استخدامها في مثل حالات إسعاف الحالات والعزل حتى وصول الفريق الطبي المختص، ويتم استخدام هذه العيادات من قبل فرق الصحة المدرسية التابعة لوزارة الصحة؛ من خلال زياراتهم الدورية المستمرة للمدارس في الكشف على الطلاب والطالبات، وتنفيذ البرامج والمبادرات (الفحص الاستكشافي - قياس كتلة الجسم - المبادرة الوطنية لمكافحة تسوس الأسنان، أمراض النظر)، والتطعيمات الموسمية اللازمة، وتنفيذ الندوات والبرامج التثقيفية والصحية. وكانت أجهزة طبية في مدرسة ثانوية بمكة أثارت تساؤلات حول مدى الاستفادة منها في ظل عدم وجود المختصين، منذ تواجدها خلال الأسبوعين في أحد أركان المدرسة.