قال اللواء محمد الشهاوي المستشار في كلية القادة والأركان، إن مدينة العلمين التي كانت مزروعة بالألغام أصبحت الآن من المدن الذكية ولها مستقبل كبير، مضيفا "زرع الألغام يتكلف ثمن قليل وإزالتها تتكلف عشرة أضعاف زرعها، ويجب إجبار بريطانيا وألمانيا على فتح هذا الملف وتسليم الخرائط ودفع تكلفة تطهير العلمين من هذه الألغام".وأوضح الشهاوى خلال مداخلته مع قناة "الغد" اليوم أن ثمن زرع اللغم 33 دولارا بينما يتكلف إزالته من 300 إلى 1000 دولار وتشير تقارير دولية إلى أن أكبر تحد أمام جهود إزالة الألغام هو تكلفتها العالية ما يشكل عبئا كبيرا على اقتصادات الدول التي تنتشر بها، وبحسب الأرقام فإن 78% من ضحايا الألغام حول العالم من المدنيين، وهو ما يستوجب تعزيز الجهود الدولية لإزالتها.وأشار إلى أن هناك صعوبات في إزالة وتطهير الأرض من الألغام وذلك بسبب عدم وجود خرائط، فمنذ 75 سنة، وفي الحرب العالمية الثانية بين المحور والحلفاء وعند استشعار ألمانيا بالهزيمة، زرعت 22 مليون لغم في منطقة العلمين.
مشاركة :