بحث الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة بن عبدالله العبسي، مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة المدير العام للمقر الأوروبي في فيينا والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات يوري فدوتوف، أمس الأول (الثلاثاء)، الشراكة القوية والراسخة بين مملكة البحرين والأمم المتحدة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص.وأكد العبسي خلال اللقاء الذي عُقد على هامش الاجتماع التاسع لخبراء فريق العمل المعني بمكافحة الاتجار بالأشخاص المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، أن مملكة البحرين حققت مجموعة من الخطوات المهمة في مجال تعزيز بيئة العمل ومكافحة الاتجار بالأشخاص، انطلاقًا من قناعة راسخة وأسس دستورية وقانونية واجتماعية متجذرة بصون حقوق أطراف العمل كافة، مؤكدًا الحرص على تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص.وبحث العبسي مع فدوتوف مجموعة من المشاريع التي تعمل مملكة البحرين على تطبيقها في الفترة المقبلة، والتي من أبرزها تأسيس مركز خبرة إقليمي يضع معايير مكافحة الاتجار بالأشخاص ورعاية الضحايا والتدريب عليهما لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، مؤكدًا استعداد مملكة البحرين -انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه المجتمع الدولي- تقديم خبراتها وتجاربها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص إلى جميع الدول الراغبة في الاستفادة من هذه التجربة.من جانبه، أشاد يوري فدوتوف بالجهود والعمل الدؤوب لمملكة البحرين في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص والنقلات النوعية التي تم تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية، ما منحها سمعة دولية عالية في هذا المجال، معربًا عن حرص المنظمة الدولية على تعزيز الشراكة مع مملكة البحرين في مكافحة هذه الجريمة والارتقاء بالجهود والأنظمة المطبقة في دول المنطقة.