عويضه المرر: التكنولوجيا تعيد صياغة العرض والطلب

  • 9/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» قال عويضه مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، خلال مشاركته في الجلسة النقاشية التي حملت عنوان: «فرص التغيير في الأحوال العادية وغير العادية للأعمال» إن اختيار أبوظبي لاستضافة النسخة الرابعة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي، يعكس مدى الدور الذي تقوم به في سبيل دعم التوجهات العالمية لتحول قطاع الطاقة نحو المزيد من الاستدامة وجعل العالم مكاناً أفضل لنا جميعاً.وأضاف المرر: يشهد العالم اليوم، تحولاً غير مسبوق مدفوع بمزيج من الابتكارات التكنولوجية والتطورات المهمة، التي تعيد صياغة ديناميكية العرض والطلب على الطاقة مع التأثير بشكل واضح على السلوك الاستهلاكي وأطر صنع السياسات، أود أن أسلط الضوء على المشاريع الأخيرة في قطاع الطاقة بأبوظبي، وما نفعله من هذه المشاريع يتماشى مع التوجهات العالمية لبناء مستقبل مستدام؛ حيث شهدت العاصمة الإماراتية خلال السنوات الأربعين الماضية تحولاً اقتصادياً سريعاً ارتكز بشكل رئيسي على وفرة موارد الوقود الأحفوري، وعلى رؤية اقتصادية متبصرة لفترة ما بعد النفط.وكانت النتيجة اقتصاداً كثيف الاستهلاك للطاقة مع قطاع تصنيع يستأثر ب 58% من إجمالي الطلب على الطاقة؛ ويتم تأمين هذه الطاقة بنسبة 50% من الغاز و30% من النفط. وبطبيعة الحال، فإن الطاقة المنتجة من موارد جديدة- مثل الطاقة الشمسية والنووية- تدخل اليوم منظومة الطاقة بشكل سريع.وتابع بالقول: «وفي إطار عملية الإصلاح التي تقودها حكومة أبوظبي لدعم بناء مستقبل مستدام في فترة ما بعد النفط، تم تأسيس دائرة الطاقة في أبوظبي في فبراير 2018، وكان ذلك إنجازاً رئيسياً في مسيرة الإصلاحات، التي شهدها قطاع الطاقة في أبوظبي مع الفصل بين الجانبين التنظيمي والخدمي لرفع مستويات الكفاءة والحوكمة والمساءلة، وتحفيز مسيرة تحديث القطاع».وتتماشى «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» كذلك مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحديداً الهدف السابع الذي يرمي- وبحلول عام 2030- إلى ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، وتحقيق زيادة كبيرة في حصة الطاقة المتجددة في مجموعة مصادر الطاقة العالمية، ومضاعفة المعدل العالمي للتحسن في كفاءة استخدام الطاقة.

مشاركة :