أعلنت السلطات الفلسطينية رسمياً، الخميس 12 أيلول/ سبتمبر، النتائج التي توصلت إليها النيابة العامة في التحقيقات المتعلقة بملابسات وفاة الشابة إسراء غريب والتي أثارت غضباً وجدلاً على المستويين المحلي والعربي وتحولت إلى قضية رأي عام. وبحسب النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب فإن الإدعاء بأن الوفاة نتجت عن سقوط إسراء من شرفة منزل عائلتها هو ادعاء كاذب واختلق من قبل أحد المتهمين لتبرير الضرب الذي تعرضت له الفتاة. ووجهت النيابة التهمة لثلاثة أشخاص متورطين في القضية بتهمة القتل وأكد النائب العام أنه سيتم إحالتهم إلى المحكمة. وأوضح الخطيب أن إسراء تعرضت للعنف النفسي والجسدي وأعمال شعوذة مما أدى لتدهور صحتها، معلناً أن سبب الوفاة المباشر كان قصوراً في التنفس نتيجة تعرضها لإصابات متعددة. وكانت الشابة الفلسطينية إسراء غريب البالغة من العمر 21 عاماً قد فارقت الحياة في ظروف غامضة، ووجهت اتهامات إلى عائلتها بقتلها في إطار ما يعرف بجرائم "الشرف" بعد خروجها في لقاء تعارفي مع خطيبها، إلا أن عائلتها أصرت أنها كانت تعاني من مشاكل نفسية عديدة وأنها توفيت نتيجة سقوطها من شرفة منزل عائلتها. للمزيد على يورونيوز: قضية إسراء غريب تفتح النقاش حول العنف الأسري و"شرف المجتمعات" العربية مقتل إسراء غريب يحرك الشارع الفلسطيني رفضا للعنف ضد المرأة فرنسا تدعو لحوار وطني لمكافحة جرائم قتل النساء والبعض يرى أنه "بلا نفع"