أكد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عضو رابطة الكنائس المُصلحة على مستوى العالم والأمين العام السابق لمجلس كنائس مصر، إن اختيار القسيس في الكنيسة الإنجيلية صعب جدا وليس في يد أحد من رئيس الطائفة إلى أى شخص آخر.وقال القس رفعت فتحي – في حوار خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري - إن الشخص الذى يتم اختياره لابد أن يكون عضوا في الكنيسة لمدة لا تقل عن سنة، وأن يكون حاصلا على مؤهل جماعي عالٍ، وبعدها تكتب له الكنيسة التابع لها تزكية ثم يتم رفع الطلب إلى المجمع التابع لها، وبعد ذلك يتم فحصه من قبل المجمع، ثم يتم توجيه الشخص إلى كلية اللاهوت الإنجيلية في العباسية.وأضاف القس رفعت فتحي أن كلية اللاهوت تعقد اختبارات متعددة لاختيار القسيس، منها ما هو نفسي واجتماعي، إلى جانب قياس درجة الذكاء والمعلومات العامة وفكر الكنائس الأخرى، وخلال فترة الدراسة بكلية اللاهوت التى تستغرق 4 سنوات يقوم بالخدمة في بعض الكنائس ويكون هناك تقرير يقدم عن هذه الفترة، ولا يشترط أن يكون متزوجا. وأوضح أن الكنيسة الإنجيلية في مصر هى أول كنيسة قامت بسيامة المرأة شماسة بوضع اليد عليها، وكان ذلك في ثلاثينيات القرن الماضي، وفي عام 2006 تمت سيامة المرأة شيخة، والقسيس والشيخ لهما نفس المركز في الكنيسة، فالشيخ له مهام التدبير والقسيس له مهام التعليم، مشيرا إلى أن القسيس لابد أن يتم انتخابه من جانب الشعب.ولفت إلى أن المرأة في الكنيسة الإنجيلية أخذت منصب شيخة ويمكن لها اتخاذ القرارات مع القسيس، كما أنها من الممكن أن تقوم بالوعظ في الكنيسة إلى جانب قيادة الترانيم، منوها بأنه منذ 5 او 6 سنوات أثيرت فكرة أن تكون المرأة قسيسة ولكن لاعتبارات كثيرة اجتماعية ولعدم حدوث انقسام في الكنيسة قرر السنودس إرجاء الأمر.
مشاركة :