في موقف إنساني غير مستغرب من سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وبعد أن علم عن طريق أحد المواطنين في مجلسه في ديوان الإمارة عن وجود مسنة طاعنة في السن تسكن في منزل قديم بإحدى قرى مركز حسوة في محافظة رجال ألمع تسكن بمفردها؛ وترفض الخروج من ذلك المنزل رغم حاجتها للرعاية والاهتمام وتردي وضعها الصحي؛ قرر سموه الانتقال بنفسه لمقر سكن المسنّة. ورغم مشاغله وارتباطاته الكبيرة انتقل عبر عقبة الصماء نزولاً حتى الشعبين ثم صعوداً ونزولاً عبر الجبال الوعرة المؤديه إلى قرى حسوه حتى وصل إليها في أعلى قرى جبل “ثاة” في بني زيد بمحافظة رجال المع. وبعد وصول سموه واطمئنانه على صحتها بمرافقة شيخ قبيلة بني زيد الشيخ علي الحياني والمواطن الذي أبلغ سمو الأمير عن وضع المسنّة والتي تسكن قريباً من والدته؛ وطلب الأمير تركي من المسنة الموافقة على انتقالها للعيش في قصر سموه في مدينة أبها إلا أنها اعتذرت؛ فاصطحبها سموه مع فريقه إلى مستشفى عسير المركزي للاطمئنان على صحتها. كما قام سمو أمير منطقة عسير بزيارة المسنة في المستشفى عصر أمس واطمأن على صحتها؛ ووجه بمتابعة حالتها الصحية فيما وجه أحد مرافقيه بتلبية كل متطلباتها.  http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2019/09/VIDEO-2019-09-12-12-31-50.mp4http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2019/09/VIDEO-2019-09-12-12-32-12.mp4