أظهر أفراد جمعية الكشافة العربية السعودية المشاركون في خدمة المعتمرين بالحرم المكي، وزوار المسجد النبوي، صورة رائعة حسنة للشباب السعودي المسلم أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق، وهم يقدمون خدمات مليئة بالقصص والمواقف الإنسانية التي تصل إلى أن تذرف فيها الدموع، وتحتقن فيها العبرات. وضرب أفراد الكشافة في مشاركتهم بخدمة المعتمرين وزوار المسجد النبوي أروع المثل في التعامل مع ضيوف الرحمن، متحملين المشقة والعناء والجهد الكبير برباطة جأش، وسلوك هو ديدن كل كشافي المملكة الذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم «رسل سلام» وليشهد العالم ومن خلال مختلف الوسائل أن المملكة هي مملكة الانسانية. وكانت الجمعية قد جندت منذ الأول من شهر رمضان المبارك 1000 كشاف وجوال وقائد من مختلف قطاعات الجمعية، يعملون على فترات بالحرمين الشريفين مع عددٍ من الجهات.
مشاركة :