ردت الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، اليوم الخميس، في بيانٍ لها، على استفسارات عما تداول مؤخراً بشأن جراحات علاج السمنة، بواسطة الأشعة التداخلية لسد الشريان المعدي الأيسر، أو غيرها مما يجري داخل الوطن وخارجه. وأوضح البيان أن الجمعية تؤيد توخي الحيطة والحذر في استخدام هذه الوسائل في الوقت الحاضر، والتي ما زالت في المراحل التجريبية البحثية ولم تثبت فعاليتها ومضاعفاتها على المدى الطويل. وأضاف البيان أنه أسوة بالجمعيات العالمية المختصة في مجال علاج السمنة، فإنّ هذا الإجراء لا يزال خاضعاً لقوانين وإجراءات البحوث والتجارب السريرية، التي تخضع لاعتماد المؤسّسات البحثية أولاً وموافقة الجهات التشريعية بالدول المعنية، وكذلك معرفة وموافقة المريض على أنّ الإجراء استقصائي وبحثي تجريبي. وأشار إلى أنه فيما يخص الوسائل العلاجية المعتمدة لعلاج السمنة، فإن الجمعية تنصح بالرجوع إلى موقعها الإلكتروني (www.sasmbs.net)؛ للاطلاع على الوسائل العلاجية المعتمدة محلياً وعالمياً لعلاج مرض السمنة.
مشاركة :