قال مسؤول من المعارضة السورية وسكان إن طائرات حربية قصفت جنوب محافظة إدلب أمس الخميس وذلك على الرغم من وقف إطلاق النار الذي منع هجومًا ضاريًا للجيش على معقل المعارضة قبل نحو أسبوعين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن الطائرات الحربية الحكومية قصفت المناطق الريفية في جنوب محافظة إدلب للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك بلدة معرة النعمان.وقال محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة إن الغارات ازدادت بعد ضربات على بضعة مواقع في غرب المحافظة الريفي خلال اليومين الماضيين.وإدلب الواقعة في أقصى شمال غرب سوريا هي آخر معقل كبير للمعارضة في الحرب الدائرة منذ أكثر من ثمانية أعوام. وشهدت المحافظة هدوءًا في الضربات الجوية منذ أن أعلنت دمشق وحليفتها الرئيسية موسكو وقفًا لإطلاق النار في 31 أغسطس عقب خمسة أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة مئات الأشخاص.كان وقف إطلاق النار الثاني من نوعه بالمنطقة خلال شهر. وانهار وقف إطلاق النار الأول في مطلع أغسطس آب بعد 3 أيام من إعلانه حيث كثف الجيش السوري المدعوم من روسيا هجومه محققا مكاسب على الأرض.
مشاركة :