المجمّع الثقافي يناقش تجربة نجاة مكي

  • 9/13/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس استضاف المجمع الثقافي مساء أمس الأول، التشكيلية الدكتورة نجاة مكي في حوار حول تجربتها الفنية ومصادر إلهامها، وذلك بمشاركة د.عمر عبد العزيز وطلال معلا. عبرت مكي عن بالغ سعادتها بوجودها في المجمع الذي عاصرته منذ بداياته، وأوضحت أن شعور أو إحساس المرأة يظهر في أعمالها من خلال الزخرفات أو النقش، وغالباً ما يكون تعبيراً عن عطاء المرأة الدائم وفرحها أو حزنها، أو سعادتها في بيتها مع أبنائها، مبينة أن الزخرفة في أعمالها تكسر حدة الملل كأنها دندنة تسعد النفس. وقال الفنان طلال معلا: «عرفت تجربة نجاة مكي منذ ربع قرن وكان أول كتاب ألفته عن فنان تشكيلي يتناول تجربتها»، وأضاف أن هناك قفزات في تجربة مكي، وتطورات وانتقالات، نتيجة العصر الذي نعيشه، فالعالم أضحى مفتوحاً والمعرفة مطلقة وعامة، فتجربتها ناجحة وهي ابنة العصر الذي تعيش فيه، كما أن استخدامها للألوان الفسفورية في لوحاتها هو إعلان عن قضايا مسكوت عنها، وهي تراوح بين التجريدية التعبيرية، كما أن قدرتها على خلق توازن في اللوحة، جعل أعمالها تشد المتلقي من كافة الفئات العمرية. وأوضح الدكتور عمر عبد العزيز، أن المرأة هي الأيقونة الثابتة في معظم أعمال نجاة مكي، كما أنها استطاعت أن تستلهم من الطبيعة العلاقة الجميلة بين الألوان، كما أن التكوين لديها مفتوح وتعتمد على انسيابات لونية بطريقة ناعمة. وقال: نحن أمام فنانة مثابرة متماهية مع عملها، وعاشقة لفنها وباحثة، لديها البعد المحلي المرتبط بالتراث بألوان الرمال والبحر وهناك الكثير من الزركشات المرتبطة بعوالم الأنثى، كما أنها استعارت فن السدو من الطبيعة.

مشاركة :