نجاة مكي ومحمد يوسف و«شهادات فنية في الحراك الثقافي»

  • 11/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، خلال فعاليات دورته الـ41، ندوة بعنوان «شهادات فنية في الحراك الثقافي»، استضاف فيها د. نجاة مكي، ود.محمد يوسف، وروى خلالها الفنانان قصص كفاحهما للوصول إلى مرحلة «الإبداع الفني»، وأكدا أهمية أن يكون الفنان قريباً من الجمهور وأن يقدّم تضحيات كثيرة وصبراً للوصول إلى الريادة. وقالت الفنانة التشكيلية الإماراتية وعضو مجلس دبي الثقافي، الدكتورة نجاة مكي: «إن الفنان يجب أن يكون قريباً من الجمهور، فالريادة لا تأتي بين يومٍ وليلة لكنها تحتاج الكثير من الوقت والمجهود والصبر والتضحية»، مشيرة إلى أن الخروج إلى بلد بعيد والسكن فيه هو تحدٍّ وتضحية بالنسبة للفنان، مؤكدة كذلك أن الفنان لا بد أن يتحمل وأن يكون لديه تراكمات، فالعمل الفني يجعل الشخص قادراً على التقاط الأشياء في المعارض. وأكدت أن كل فنان يتأثر بالبيئة المحيطة به، لأن شخصيته هي التي تتكون من الطفولة مع البيئة، لافتة إلى أن التنوع في بيئة الإمارات ساهم في ظهور فنانين تشكيليين ذوي مستوى فني عالٍ، يختلف أسلوبهم باختلاف بيئاتهم التي نشؤوا فيها. وقال الفنان التشكيلي الإماراتي الدكتور محمد يوسف: «أنا من جيل القاهرة وأعتز بأني خريج كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، ولم أكن ذا خبرة أو هاوياً للرسم، ولكن بالإدارة والتخطيط أصبحت الآن أستاذاً مساعداً في السنة السابعة بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة، وهذا الأمر لم يأتِ إلا بالإرادة». وأضاف محمد يوسف: «يومياً نتعلم، فقد تعلمت من طلابي الكثير، ودائماً يسجل الإنسان تراكماته، فقد تعلمت من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من رسومات أصحاب الهمم، التي علمتني الدروس الأولى في الرسم، لكن المسرح طغى على التشكيل بالنسبة لي». وتابع يوسف: «لغة الأرض والجذور والتراث كلها عناصر تخدم المبدع».

مشاركة :