ترامب يُبقي الباب موارباً أمام تخفيف العقوبات عن إيران

  • 9/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من أن تخصيبها اليورانيوم «سيكون خطيراً جداً عليها، في حين بقي موقفه ملتبساً حيال القضية الحساسة المتمثلة في احتمال رفع العقوبات تمهيداً لاجتماع مع نظيره حسن روحاني. وقال ترامب في المكتب البيضاوي لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. سيكون التخصيب خطيراً جداً عليها. ولدى سؤاله عن رفع جزئي محتمل للعقوبات، أجاب ترامب «سنرى، سنرى». وأضاف «أعتقد أن إيران لديها إمكانات مهمة.. نأمل في التوصل إلى اتفاق» وأعاد تأكيد اقتناعه بأن طهران ترغب في التوصل إلى اتفاق. وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء فإن ترامب طرح مؤخراً خلال اجتماع في البيت الأبيض إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل قمة تعقد بينه وبين نظيره الإيراني حسن روحاني، وهي فكرة أيّدها وزير الخزانة ستيفن منوتشن لكنّها لقيت معارضة شرسة للغاية من جانب مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي أقاله ترامب من منصبه الثلاثاء. وقد يساهم رحيل بولتون في تعزيز فرضية انعقاد قمة أمريكية -إيرانية على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك في نهاية سبتمبر الجاري، في لقاء لطالما اعتبر ضرباً من الخيال. ونقل موقع ديلي بيست الإخباري الأمريكي عن مصادره أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو بدا أنهما منفتحان على دراسة عرضٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتضمن توفير حد ائتماني لإيران قدره 15 مليار دولار. ويشترط العرض الفرنسي عودة إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي وبمحادثات سلام الشرق الأوسط في المستقبل وعدم تهديد الأمن والملاحة في الخليج. في المقابل، انتقد السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي عضو مجلس الشيوخ الأميركي اعتزام ترامب الموافقة على منح خط ائتماني مالي لإيران مقابل التزامها بالاتفاق النووي الذي كان قد رفضه سابقا. وقال إن الرئيس الأميركي يعتزم منح إيران مبلغا قدره 15 مليار دولار لكي تعود إلى الالتزام باتفاق مزقه هو بيديه واعتبره أسوأ صفقة على الإطلاق. ويقضي المقترح الفرنسي بتعهد أوروبي بتبني خط ائتمان نفطي لإيران تبلغ قيمته 15 مليار دولار في مرحلته الأولى حتى نهاية العام الجاري. ومقابل ذلك توقف إيران سياسة خفض الالتزام ببنود الاتفاق النووي وتلتزم التزاما كاملا به، وتقديم ضمانات بشأن أمن الخليج ومضيق هرمز.كما يجب أن تقبل فتح مفاوضات بعد عام 2025 حول البرنامج النووي، وهو العام الذي حدده الاتفاق كسقف زمني لعمليات الرقابة والتفتيش غير التقليدية. ورفضت إيران مجدداً أمس فكرة عقد اجتماع بين رئيسها ونظيره الأمريكي بدون رفع العقوبات. وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ما لم تكف أمريكا عن إرهابها الاقتصادي ضد إيران فإن مسألة التفاوض معها غير واردة.

مشاركة :