«أزيليو» و«مصـدر» وجامعة خليفـة تختبر تقنيات تخزين الطاقة

  • 9/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت شركة «أزيليو» السويدية شراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لتشغيل مشروع تجريبي في مدينة مصدر بهدف اختبار تقنيات جديدة في تخزين الطاقة. وقع الاتفاق، على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الـ24 في أبوظبي، جوناس إكليند، الرئيس التنفيذي لشركة أزيليو، وعبدالله بالعلا، مدير إدارة التطوير العقاري والتصميم في «مصدر»، والدكتور ستيفن جريفيث، نائب الرئيس الأول الأبحاث والتطوير في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. ويهدف المشروع إلى اختبار نظام محرك «ستيرلنج» الذي صممته «أزيليو»، وحلول تخزين الطاقة الحرارية المتكاملة (TES) لمشاريع الطاقة المتجددة التي تستخدم الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة وطاقة الرياح، أو المشروعات التي توفر حلولاً خارج الشبكة، وتحديد ما إذا كان يمكن توظيف هذه التقنية ضمن مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية. وقال يوسف باصليب، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في «مصدر» «يسعدنا التعاون مع أزيليو وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ودعم جهودهما لاختبار التقنيات الجديدة والتحقق من جدواها التجارية، خاصة أن مدينة مصدر تشكل مركزاً حيوياً للابتكار في التطوير العمراني المستدام والتقنيات النظيفة». وسيدخل المشروع مرحلة الاختبار في خريف هذا العام، حيث سيتم تقييم أداء المحرك «ستيرلنغ» المسؤول عن توليد الطاقة المتجددة. وسيتبع ذلك في النصف الأول من عام 2020 إجراء تحليل لكامل النظام، بما في ذلك تقنية تخزين الطاقة الحرارية. وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا «بصفتها مؤسسة أكاديمية بحثية، تعتبر جامعة خليفة أحد أنسب المنصات لاختبار وعرض التقنيات والحلول الجديدة، خاصة في مجال الطاقة النظيفة. ويسعدنا أن نعمل بالشراكة مع أزيليو ومصدر لتقييم نظام ستيرلنج مع تخزين الطاقة المدمج. نعتقد أن المراحل التجريبية ستوفر البيانات الكافية التي تساعد تقنية أزيليو على استهداف قطاعات عريضة للحصول على الطاقة. ونتطلع إلى تقديم خبرتنا في تقييم التكنولوجيا مع شركائنا». وأضاف «يستمر معهد مصدر في جامعة خليفة في العمل كموقع بحثي للاستكشاف العلمي الرائد في المجالات ذات الصلة بالطاقة النظيفة بما في ذلك تخزين الطاقة والوقود الحيوي ورسم خرائط الطاقة المتجددة والطاقة المتقدمة والطاقة النووية. وبصفته معهداً بحثياً رائداً في مجال الطاقة، سيواصل معهد مصدر برفع سقف الابتكار للوصول إلى إيجاد حلول جديدة في مجال الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة المتقدمة». وتتولى جامعة خليفة القيام بالمتطلبات البحثية خلال مرحلتي الاختبار، حيث ستتم مقارنة البيانات التي يجمعها الباحثون خلال المرحلتين مع بيانات أخرى لتقنيات طاقة قائمة يمكن التحكم بنتاجها حسب الطلب. ويقام المشروع التجريبي ضمن موقع «اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة»، وهو مركز بحثي يقع ضمن الحرم الجامعي لجامعة خليفة في مدينة مصدر. وسيتم استخدام الطاقة المولدة من المشروع لتشغيل نظام تكييف الهواء المخصص لتبريد المكاتب ضمن المشروع ووحدات التخزين.

مشاركة :