أبوظبي:الخليج نظم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، دورة متخصصة بالهندسة الكهروكيميائية حول بطاريات وخلايا الوقود، لأعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل (YFEL)، وذلك في الفترة من 20-21 يوليو/ تموز الجاري في حرم المعهد. تولى الدكتور سيف المهيري، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد في معهد مصدر، مسؤولية تدريب أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل خلال يومي هذه الدورة، بهدف زيادة الوعي لديهم حول القضايا المعاصرة، وعرض الفرص البحثية المتاحة في قطاع تقنيات تخزين الطاقة وطرق ضمان استدامتها. وألقت الدورة الضوء على دور الهندسة الكهروكيميائية في مختلف القطاعات، وعلى نماذج الحرارة الدينامية المعمول بها، وتطرقت إلى حركية خلايا الوقود وسماتها، فضلاً عن التعريف بخصائص التقنيات المستخدمة في البطاريات. واشتملت الدورة أيضاً على جلسة نقاش حول تقنيات تخزين الطاقة المحمولة واختلافها عن المستخدمة على الشبكة، كما سيتوفر للأعضاء الشباب فرصة اختبار خلايا الوقود بشكل عملي. وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، نائب الرئيس للتطوير المؤسسي والشؤون العامة في معهد مصدر: يأتي تنظيم معهد مصدر للدورة التدريبية كجزء من سعينا الدائم لتزويد أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل بالخبرات الفنية اللازمة في المجالات المتعلقة بالطاقة المستدامة. وكون تخزين الطاقة يعتبر مكوناً رئيسياً للنهوض بقطاعات الطاقة النظيفة والمستدامة، يترتب على أعضاء البرنامج أن يكونوا على معرفة بكافة التحديات والفرص في هذه القطاعات. ونحن نعتقد أن هذا البرنامج سيساهم في مساعدتهم ليكونوا قادة ومبتكرين في قطاع الطاقة المستدامة في المستقبل. ووفقاً لدراسة نشرتها شركة لوكس الدولية للأبحاث، فإنه من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لقطاع تخزين الطاقة العالمي إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2020، مدفوعاً بالطلب من سوق الأجهزة الإلكترونية والنقل وبطاريات التخزين الثابتة. ولذا ستساهم الدورة التدريبية على مدى يومين في تثقيف أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل عن أهمية هذا القطاع سريع النمو. وعبرت أبرار محمد، المهندسة المدنية والمواصلات في شركة موانئ أبوظبي، والعضوة في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل عن سعادتها في المشاركة بهذه الدورة التدريبية حيث كانت بالنسبة لها بمثابة نقطة انطلاق نحو الإبداع وابتكار حلول فريدة تساعد في التغلب على التحديات التي تعترض معظم مشاريع الإنشاءات. وقالت: ركزت الدورة التدريبية على مجال الطاقة الكهروكيميائية وأنواع مختلفة من البطاريات التي يمكن استخدامها كأجهزة تخزين هجينة. ومن الأشياء التي تبادرت إلى ذهني هو كيفية إحداث تغيير في البنية التحتية للطاقة الشمسية التي نستخدمها حالياً وكيف يمكن لموانئ أبوظبي القيام بالتعديلات اللازمة لتغيير طرق توليد الكهرباء التقليدية بحيث تصبح صديقة أكثر للبيئة.
مشاركة :