أكدت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الجمعة)، أن أي شخص يتعاون مع ميليشيا «حزب الله» سيستهدف بالعقوبات بغض النظر عن دينه وعرقه.وقال نائب وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلينغسلي خلال مؤتمر صحافي: «(حزب الله) يحصل على الأموال من تبييض الأموال وتجارة المخدرات في أميركا الجنوبية، ويعتمد على أشخاص وشركات لإرسال الأموال لأسر منفذي عمليات انتحارية».وأضاف: «نظام إيران التجاري فاسد ومشبوه، وعلاقة الشركات الأوروبية معنا ستتأثر إن واصلت تجارتها مع طهران».وبيّن بيلينغسلي أن «شراء النفط الإيراني تمويل للإرهاب»، مؤكداً أن المرشد علي خامنئي «يتحمل المسؤولية عن معاناة شعبه».وشدد على أن «الولايات المتحدة ستواصل سياستها بالضغط اقتصاديا على إيران و(حزب الله)، كما ستواصل جهدها لوقف تمويل الإرهاب ومعاقبة كل من يموّله»، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي يراقب خطة الضغط الاقتصادي على طهران، والتي أثّرت على «حزب الله» الذي «بدأ يشعر بنقص التمويل»، وأدى ذلك إلى «لخفض عدد مقاتليه بجبهات عدة».وأفاد نائب وزير الخزانة الأميركي بأن «(حزب الله) تمكن عبر تحالفات سياسية من فرض نفسه على الحكومة اللبنانية».وذكر أن «العراقيين ضحية لموقعهم الجغرافي المجاور لإيران، ونتفهم احتياجات بلادهم للكهرباء التي يحصل عليها من طهران»، مشدداً على أنه «يجب أن يعتمد العراق على نفسه لتوفير احتياجاته من الطاقة، وسنفرض عقوبات مالية على أي جهة عراقية تدعم الحرس الثوري الإيراني».وبشأن اليمن، قال بيلينغسلي: «استهدفنا عدداً من أذرع الإرهاب المتحالفة مع إيران في اليمن، ونعمل من كثب مع البنك المركزي في عدن ونثق به».
مشاركة :