ابتكر ثلاثة طلاب مواطنين يدرسون الهندسة الميكانيكية في كليات التقنية العليا في العين، جهازاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتحديد كمية الهواء المناسبة لكل إطار، وذلك عبر قراءة البيانات المدونة على الإطارات عند تزويدها، بهدف تعزيز سلامة السائقين والحد من حوادث السيارات الناتجة عن انفجار الإطارات، وأطلقوا على ابتكارهم اسم «مزود الإطارات الذكي»، وحققوا من خلال مشروعهم المركز الأول في مسابقة أفضل المشروعات الطلابية على مستوى برنامج الهندسة في كليات التقنية العليا، فئة الهندسة الميكانيكية. وتفصيلاً، أكد الطلاب خالد الظاهري، ومحمد النعيمي، وغانم الأحبابي، أن جهاز مزود الإطارات الذكي يوفر حلاً لمساعدة الأفراد على معرفة احتياجات إطارات السيارات من الهواء، نظراً لأهمية ذلك في ما يخص تعزيز سلامة السائقين، خصوصاً أن إطارات المركبات من أكثر القطع تضرراً وتأثراً بدرجات الحرارة المرتفعة، وتزويدها بكميات هواء أقل أو أكبر من المطلوب قد يؤدي إلى كوارث وخيمة تصل لحد انفجار الإطار أو تمزقه، ما قد يؤدي إلى انقلاب المركبة أو خروجها عن مسارها وفقدان السيطرة عليها. وأوضحوا أن الابتكار عبارة عن جهاز يقرأ احتياجات إطار السيارة من ضغط الهواء وتعبئتها بناء على ذلك، والفكرة تقوم على ضرورة أن تقوم الشركات المعنية بتصنيع الإطارات بإضافة المعلومات الخاصة بضغط الهواء المناسب، وبناء على المعلومات الواردة على شريحة الإطار، يقرأ الجهاز البيانات ومن ثم تعبئة السيارة بكمية الهواء المناسبة. وأشاروا إلى أنهم يتولون تطوير الجهاز وإضافة ذاكرة إلكترونية له، وتحميل بيانات مقاسات الإطارات وسعة ضغط الهواء في كل إطار حتى يزود الجهاز كميات الهواء بناء على المقاس، وذلك إلى أن يتم إلزام جميع الشركات بإضافة البيانات الخاصة بضغط الهواء المناسب على كل أنواع الإطارات. وقال الطلاب إن فكرة المشروع خطرت لهم بعد قيام أحدهم بتزويد الإطارات بكميات هواء زائدة، ما شكل تهديداً حقيقياً على حياته، مشيرين إلى أن ابتكارهم يقدم حلاً لمشكلة كيفية معرفة حاجة إطارات السيارات من الهواء. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :