حذر من البخل المادي والعاطفي بين الزوجين المستشار علي الشبيلي يشرح مقومات السعادة الزوجية

  • 9/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار والمدرب في الشؤون الأسرية والتربوية بالمملكة العربية السعودية الدكتور علي محمد الشبيلي أن البيوت إما جنة وإما نار، مبينا أن القرار في تحقيق ذلك الجو الاجتماعي بيد الزوجين.. مشيرًا إلى أهمية السعي والأخذ بالأسباب لتحقيق هذا المراد. وقال في محاضرة نظمتها جمعية العائلة البحرينية بالتعاون مع جامع محمد بن يوسف الحسن بالبسيتين ان الحوار البناء بين الزوجين والقائم على التوافق الفكري والثقافي هو أحد المقومات التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري مبينا ان هذا النهج سار عليه النبي صلى الله عليه في علاقته بزوجاته رضي الله عنهن. - المقوم الديني أكد الدكتور الشبيلي ان البيت الذي يطبق فيه شرع الله وتقام فيه السنن وتتجلى فيه صور الآداب الإسلامية هو بيت سعيد لأنه ابتعد عن ما يسخط الله سبحانه. وحذر من إظهار صور الانحراف أمام الأبناء الأمر الذي يترتب عليه تشربهم لتلك المواقف والصور مما ينعكس عليهم مستقبلا في علاقاتهم.. ويؤدي الى عدم وجود الاستقرار النفسي لديهم. - المقوم العاطفي قال الدكتور علي الشبيلي ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس ثناء وتشجيعا لمن حوله.. بالكلمة الطيبة التي تترك الأثر الجميل في القلوب، وأضاف قائلا «لا بد من اظهار صور الحب اللفظي والفعلي بين الزوجين.. فالحب أقوال وأفعال.. واحترام الطرفين لبعضهما والبعد عن التجاهل والعناد, وتشجيع جوانب الحوار البناء, وفتح المواضيع ذات الاهتمام المشترك والوصول بها إلى التفاهم القائم على الرضا والقناعة». -المقوم الاقتصادي حذر المدرب الشبيلي من سلوك منحى البخل من قبل الزوج لزوجته أو ابنائه.. موضحًا أن ذلك يعد من أخطر الأمور التي تهدد الاستقرار الأسري! وقال «لابد من التوازن في امور الدنيا من حيث المصرفات بحيث لا اسراف ولا تقتير.. لا بد من تغطية الاحتياجات الضرورية للأسرة.. فمع الاهتمام التربوي بالأبناء لا بد من الاهتمام بجانب الإنفاق وإعطاء كل ذي حق حقه». وأكد في ذات السياق ان «الاستقرار المالي والاقتصادي للأسرة يحقق الاستقرار النفسي والأمان لحياة الكيان الأسري».

مشاركة :