العفو الدولية: العدالة لضحايا الاحتجاجات في السودان ومحاسبة المسؤولين

  • 9/14/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة بإحقاق العدالة لقتلى الاحتجاجات التي شهدها السودان، معتبرة أن المتظاهرين تعرّضوا لـ"عنف مفرط وغير مبرَّر". وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو خلال زيارة هي الأولى له إلى السودان، إن "منظمة العفو الدولية تشكر الشعب السوداني لأنه أظهر الشجاعة، ولأنه أظهر روح المثابرة وأننا قادرون على مقاومة الظلم وانتهاك حقوق الإنسان". وأضاف نايدو من العاصمة الخرطوم: "إن المتظاهرين تعرّضوا لـ"عنف مفرط وغير مبرر واستفزازي". وتابع أن "منظمة العفو الدولية ستدعم الشعب السوداني في مطالبته الحكومة الجديدة بضمان حصول مساءلة كاملة وإحقاق العدالة لعائلات القتلى". وشهد السودان اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر الماضي تظاهرات حاشدة غير مسبوقة احتجاجا على رفع سعر الخبر ثلاثة أضعاف، ثم تحوّلت سريعا إلى حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود. وتواصلت ضد قادة المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد إطاحته. وبحسب الحركة الاحتجاجية، قُتل أكثر من 250 متظاهرا في أعمال العنف، بينهم 127 شخصا على الأقل خلال عملية فض الاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلحة في الخرطوم أوائل حزيران/يونيو. وأطاح الجيش بنظام البشير في 11 نيسان/أبريل لكن الاحتجاجات تواصلت ضد المجلس العسكري. وفي آب/أغسطس دخل السودان مرحلة انتقالية نحو حكم مدني بعد توقيع اتفاق تقاسم السلطة بين الحركة الاحتجاجية وقادة المجلس العسكري. وتم تشكيل مجلس عسكري مدني مشترك وأدّى أعضاؤه اليمين وهم مكلّفون بالإشراف على المرحلة الانتقالية التاريخية في البلاد. أدت يوم الأحد حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك المؤلفة من 18 وزيرا اليمين في القصر الرئاسي في الخرطوم، وهي أول حكومة تُشكّل منذ الإطاحة بالبشير. للمزيد على يورونيوز: مسيحيو السودان يأملون بعهد جديد بعد سنوات من الاضطهاد محاكمة البشير: اتهامٌ رسمي بالفساد واعتراف بتلقي 25 مليون دولار من محمد بن سلمان القذافي ومبارك والبشير ومرسي وغيرهم.. من هم الرؤساء الأفارقة الذين اضطروا للتخلي عن السلطة منذ 2010 تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

مشاركة :