مجلس وزراء الداخلية العرب، الهجوم، مؤكدة في بيان "تضامنها التام مع المملكة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحه الحيوية".وفي السياق ذاته، ندد البرلمان العربي بالهجوم. داعيًا في بيان إلى "التحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية".بدورها، أدانت مصر الهجوم، مشيرة في بيان للخارجية إلى تضامنها مع السعودية ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرارها. كما أدانت الخارجية الفلسطينية، الهجومين، مؤكدة في بيان "تأييدها الكامل للخطوات التي تأخذها المملكة في حماية مواطنيها ومنشآتها وسيادتها".وحذر الأردن في بيان للخارجية، من أن "هذا العمل الإرهابي المدان يعد تصعيدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة".وقالت الخارجية الكويتية، إنها تدين "بأشد العبارات" الهجوم التخريبي، مطالبة في بيان المجتمع الدولي بـ"بذل جهود مضاعفة لمنع هذه الاعتداءات".فيما شددت الخارجية البحرينية على "موقفها الثابت في صف السعودية ضد الإرهاب" مؤكدة في بيان "دعمها فيما تتخذه الرياض من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها".واستنكرت الخارجية الإماراتية في بيان الحادث، قائلة إن "أمن دولة الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، قوله إنه "عند الرابعة من صباح السبت (2:00 ت.غ) باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق (شرق) وهجرة (بلدة) خريص (التي تتبع محافظة الأحساء شرقي المملكة وتبعد عن العاصمة الرياض بنحو 150 كم)".وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، بينما تضم خريص "حقل خريص" الذي يعتبر أكبر مشروع بترول بالعالم حيث يقدر إنتاجه بـ1.2 مليون برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف.بينما قالت فضائية الإخبارية السعودية (رسمية) إن إمدادات النفط لم تتأثر بالهجوم، مؤكدة أن إمدادات النفط مستمرة.من جانبها، أعلنت جماعة "الحوثي" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية بـ10 طائرات مسيرة، وفق بيان للناطق باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع.ولفت المتحدث الحوثي إلى أن "عملية الاستهداف تأتي في إطار الرد المشروع والطبيعي على جرائم العدوان والحصار"، في إشارة لعمليات التحالف العربي في اليمن.وفي 15 مايو/آيار الماضي، قالت السعودية إن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتي "عفيف" و"الدوادمي" بمنطقة الرياض لضخ نفط أرامكو، لكن الإمدادات لم تتوقف، فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.وفي 17 أغسطس/آب، أوضحت أرامكو السعودية السيطرة على "على حريق محدود وقع في أحد مرافق معمل شيبة للغاز، ولم يتسبب الحادث بوقوع أي إصابات"، فيما أعلن الحوثيين آنذاك مسؤوليتهم، مؤكدين أن الاستهداف تم بـ10 طائرات مسيرة.وتعد أرامكو رائدة الشركات الصناعية في السعودية، وأكبر شركة بترول في العالم.ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر / أيلول 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :