نددت دول ومنظمات عربية، السبت، باستهداف الحوثيين، منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” النفطية، شرقي السعودية. وصباح السبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في المنشأتين، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، فيما تبنت جماعة “الحوثي” المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين. واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الهجوم، مؤكدة في بيان “تضامنها التام مع المملكة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحه الحيوية”. وفي السياق ذاته، ندد البرلمان العربي بالهجوم. داعيًا في بيان إلى “التحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية”. بدورها، أدانت مصر الهجوم، مشيرة في بيان للخارجية إلى تضامنها مع السعودية ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرارها. كما أدانت الخارجية الفلسطينية، الهجومين، مؤكدة في بيان “تأييدها الكامل للخطوات التي تأخذها المملكة في حماية مواطنيها ومنشآتها وسيادتها”. وحذر الأردن في بيان للخارجية، من أن “هذا العمل الإرهابي المدان يعد تصعيدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة”. وقالت الخارجية الكويتية، إنها تدين “بأشد العبارات” الهجوم التخريبي، مطالبة في بيان المجتمع الدولي بـ”بذل جهود مضاعفة لمنع هذه الاعتداءات” بحسب الاناضول. فيما شددت الخارجية البحرينية على “موقفها الثابت في صف السعودية ضد الإرهاب” مؤكدة في بيان “دعمها فيما تتخذه الرياض من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها”. واستنكرت الخارجية الإماراتية في بيان الحادث، قائلة إن “أمن دولة الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ”. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، قوله إنه “عند الرابعة من صباح السبت (2:00 ت.غ) باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق (شرق) وهجرة (بلدة) خريص (التي تتبع محافظة الأحساء شرقي المملكة وتبعد عن العاصمة الرياض بنحو 150 كم)”. وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، بينما تضم خريص “حقل خريص” الذي يعتبر أكبر مشروع بترول بالعالم حيث يقدر إنتاجه بـ1.2 مليون برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف. بينما قالت فضائية الإخبارية السعودية (رسمية) إن إمدادات النفط لم تتأثر بالهجوم، مؤكدة أن إمدادات النفط مستمرة. من جانبها، أعلنت جماعة “الحوثي” الارهابية مسؤوليتها عن الهجوم وكالات
مشاركة :