قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الأفضل عند سماع اسم النبى- صلى الله عليه وسلم – أثناء الصلاة هو: الإنصات.وأوضح «عاشور» فى إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل حين سماعي لاسم النبي وأنا أصلي؟»، أنه إذا كان الإمام يقرأ في الصلوات الجهرية: كالمغرب والعشاء والفجر أو الجمعة الأفضل لمن سمع اسم النبى- صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة هو: الإنصات؛ فلا يسبح الشخص عند ذكر التسبيح والتهليل ولا يصل عند ذكر النبى- صلى الله عليه وسلم- .واستشهد المستشار العلمى فى بيان حكم الصلاة على النبى أثناء الصلاة بقوله تعالى:« وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا»،(سورة الأعراف: الآية 204) فالأفضل الإنصات.وتابع : أن الشخص إذا صلى على النبى- صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة أو قال سبحان الله عند ذكر أسماء الله فلا حرج، لكن ترك هذا أفضل؛ مشيرًا إلى أن المحفوظ عن النبي ﷺ أنه كان إذا قرأ فى الصلاة الجهرية لا يقف عند آية الرحمة ولا عند آية الوعيد ولا عند آية الأسماء والصفات-يستمر-، فالأفضل لك: أن تستمع ولا تقف ولا تقل شيء عند مرور آيات من الإمام وهو يقرأ، ولا منك أنت وأنت تقرأ في الفرض" .وأضاف فى توضيح حكم الصلاة على النبى – صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة النافلة أن الأمر واسع، في التهجد بالليل ونحوه، مبينًا" إذا قرأت تقف عند آية الرحمة تسأل، عند آية الوعيد تعوذ، عند أسماء الله تسبح الله، عند ذكر النبي ﷺ تصلي عليه الصلاة والسلام".وذكر أن هذا يشمل:" إذا كان الشخص يقف خلف الإمام في مثل التراويح أو القيام في رمضان وسكت الامام يدعو؛ دعوت أنت أيضًا، و إذا سكت يصلي عليه؛ صليت أنت، أما إذا استمر تنصت؛ لأنك مأمور بالإنصات".
مشاركة :