هل تجوز الصلاة على النبي أثناء أداء الصلاة

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الصلاة على النبي .. ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، من سائل يقول "إذا سمع المصلي: صل على النبي وهو في الصلاة فماذا يفعل؟أجابت مجمع البحوث، عبر الفيسبوك، أن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، ففي حاشية قليوبي وهو شافعي: (تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون ركنا تارة كالتشهد الأخير، وبعضا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها. وأضاف: وتجوز في هذه الحالة عند المالكية لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، ففي المنتقى للباجي وهو مالكي: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه. ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته. انتهى.وعليه؛ فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكيةالصلاة على النبي تحقق الأمانيالصلاة على النبي.. أجاب الشيخ عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمونة ( هل الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- تحقق الأماني؟ ). وأوضح العجمي، قائلًا: إن الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- من أعظم القرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهي تفرج الكروب وتستر العيوب وتزيد الأرزاق، والله سبحانه وتعالى يصلى علينا بمثلها بأن يقدرنا، وبها تغفر الذنوب وتتحقق الأماني. هل الصلاة على النبي في نفسي تصل إليهرد سؤال للشيخ علي فخر أمين الفتوى من سائل يقول "هل إذا صليت على النبي في نفسي تصل إليه الصلاة ويرد علي.أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الصلاة على سيدنا الرسول تكون في النفس، وفي اللسان لأنها إيمان لأكثر من جارحة من جوارح البدن، الأذن تسمع وتعم الأنوار على كل هذه الجوارح من بركة الصلاة على رسول الله.وأكد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل الأيام التى يذكر فيها الله تعالى عامة، ويصلى فيها المسلمون على الرسول (صلى الله عليه وسلم) خاصة، هو يوم الجمعة.واستشهد «وسام»، فى فتوى له، بحديث أُمَامَة رضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ؛ فَإِنَّ صَلاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً».ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول "ما حكم الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تكبير العيدين.قالت دار الإفتاء إن الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام تكبير العيدين أمرٌ مشروعٌ؛ لورود الأمر المطلق بالذكر والصلاة عليه، والمطلق يحمل على إطلاقه ما لم يقيده مقيد.وأضافت أن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا التفات إلى من نهى عن ذلك.

مشاركة :