بالرغم من الوعود التي قطعها مسؤول في وزارة التربية والتعليم منذ مايقارب عام عبر برنامج "الثامنة"، بتثبيت المعلمات البديلات المستثنيات، إلاّ أن هذه الوعود لم تنفذ على أرض الواقع حتى الآن،كما أن المتحدث الرسمي للوزارة محمد سعد الدخيني عبر مداخلة هاتفية مع البرنامج، أكد السعي للتثبيت وأن الملف رفع إلى المقام السامي ومازال في إنتظار الرد حتى الآن. ولعل مشكلة البديلات المستثنيات تتمحور حول خريجات جامعيات قديمات جداً – أقدم سنة تخرج تقريباً من 15 سنة – وصلت أعمار البعض منهن إلى 40 سنة ينتظرن تثبيتهن،وتم التعاقد معهم لأكثر من مرة من خلال وزارة التربية والتعليم كمعلمات بديلات للمعلمات الرسميات حين تقضين أجازاتهن. وأن عقد المعلمات البديلات بدأ من عام 1426هـ وأي عقد قبل هذا التاريخ هو عقد (محو أمية أو عقود أخرى)،وفي عام 1426هـ صدر قرار ملكي بتثبيت كافة البنود والعقود وطُبّق على بنود معينة،وبدر شكوى من مَن لم يطبق عليهن الأمر السامي، تم تحويلهن إلى معلمات بديلات ومع ذلك لم يتم تثبيتهن. ولعل اللافت بالأمر أن العقود غير شرعية، خاصة حين تفاوت مدة العمل بين معلمة وأخرى ،ناهيك عن منعهن من الإجازات التي هي من أبسط حقوقهن، وهذا يتنافى مع وزارة العمل في الأساس،والمعلمة البديلة توافق على كل هذه الشروط لاكتساب خبرة تفيدها في رفع نقاط المفاضلة عند الترشيح للوظائف الرسمية،ويتم دفع 44 ريال /ساعة للتربوية و 41 ريال / ساعة لغير التربوية،والمعلمات الرسميات لهم 5 أيام غياب اضطرارية في السنة تم تقليلها من 10 أيام في السنة (5 لكل فصل)، ليتم مساواتهم بالمعلمين متجاهلين ظروف المرأة في الغياب، كما أن البديلات المستثنيات ليس لهم أي أيام مسموح فيها بالغياب اضطراريا. برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، يناقش مساء اليوم العاشر من شهر مارس الجاري لعام 2013م، قضية " المعلمات البديلات المستثنيات" ، وستركز الحلقة على أبرز المستجدات في هذا الملف، ولماذا رغم ال --- أكثر
مشاركة :