وافق مجلس الشورى أمس على استثناء الجمعيات الخيرية من شرط ملكية المستوصفات وإشراف الطبيب السعودي على المستوصفات التي ترغب في إنشائها دعماً للعمل الخيري، وقرر المجلس الموافقة على تطبيق نظام المؤسسات الصحية الخاصة ولائحته التنفيذية المعدلة بالقرار على الجمعيات الخيرية التي ترغب الترخيص لها بتملك مؤسسات صحية خاصة تحقق أهدافها واستثناءها من شرط توافر الطبيب السعودي المتفرغ. وأقر الشورى احتساب خدمات «المجاهدين» الواقعة من أول رجب عام 1388 وحتى الشهر ذاته من العام الماضي لأغراض التقاعد بشرط توافر خدمة على مرتبة ثابتة، حيث استمع إلى تقرير اللجنة المالية بشأن موضوع حصر «المجاهدين» الذين تم توظيفهم بعد التاريخ المشار إليه وتحديد الكلفة المالية المترتبة على احتساب خدماتهم لأغراض التقاعد ووافق المجلس على أن تسدد وزارة المالية للمؤسسة العامة للتقاعد مبلغ 734 مليون ريال لمرة واحدة مقابل الكلفة المترتبة على احتساب خدمات المجاهدين في الفترة المحددة على أن يكون ذلك قبل بدء المؤسسة في صرف الاستحقاق التقاعدي المترتب عليها وفقاً لآلية السداد التي تتفق عليها وزارة المالية والمؤسسة العامة للتقاعد. وشدد المجلس على وضع ضوابط محددة لمعالجة الحالات التي تقع بعد تاريخ 1/7/1435ه مع تحديد الجهة الملزمة بسداد الكلفة المترتبة على احتساب خدمات المجاهدين للمؤسسة العامة للتقاعد وتوقيت وآلية السداد والصرف للمستحقين. وفي شأن التقرير السنوي لهيئة المساحة، طالب مجلس الشورى باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال تخصيص الأراضي التي تحتاجها الهيئة العامة للمساحة لإنشاء مقرها الرئيس وفروعها، كما دعا الهيئة إلى التنسيق مع وزارة الاقتصاد والتخطيط لإعداد خطة تشغيلية للهيئة. وشدد المجلس في قراره على أن تقوم الهيئة العامة للمساحة بتصميم برامج وفرص تدريب لموظفيها في مجال أعمالها من خلال التنسيق مع الجامعات السعودية والعالمية لرفع كفاءة أداء موظفي الهيئة، وهي توصية تبنتها لجنة الحج والإسكان والخدمات من توصية إضافية قدمها العضو عوض الأسمري. وكان المجلس قد رفض في مستهل جدول أعماله مناقشة توصية لتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، مقدمة من عضوي المجلس سعود الشمري ومنصور الكريديس تطالب بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة باسم وزارة الشباب والرياضة، حيث أشار مقدما التوصية إلى عدد من الإيجابيات التي سيحققها تحول الرئاسة إلى وزارة في هيكلها الإداري وفي خططها المستقبلية مما سيحقق دعم قطاعي الرياضة والشباب. وبين عبدالعزيز الهدلق رئيس لجنة الأسرة والشباب أسباب عدم قبول توصية تحويل الرئاسة إلى وزارة وأكد أن الرئاسة تعمل حالياً على وضع رؤية مستقبلية تحقق معايير الجودة والكفاءة في العمل الشبابي والرياضي تنفيذاً لما أقرته خطط التنمية، مشيراً إلى أن اللجنة تدارست التوصية من مختلف جوانبها، كما طرحت موضوع تحول الرئاسة إلى هيئة عامة ترتبط برئيس مجلس الوزراء، ويمثل في مجلس إدارتها مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة بعملها». بينما وافق على توصية أخرى تدعو رعاية الشباب بأن تضمن تقاريرها المقبلة نتائج مؤشرات قياس أداء إستراتيجية وتنفيذية وأخرى لرضى المستفيدين وربطها بأهداف الإستراتيجية الوطنية للشباب وأهداف التنمية العامة وهي توصية إضافية قدمها عضو المجلس غازي بن زقر على تقرير الرئاسة، وأخضع المجلس التوصية للنقاش ومن ثم صوت بالموافقة عليها.
مشاركة :