أهالي محافظة حبونا يطالبون بإفتتاح فرع لإدارة الأحوال المدنية .

  • 9/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نجران – واصل – حسين القفيلي : مكتب دائم للأحوال المدنية أمنية طال أنتظارها وهاجس يؤرق الكثيرين في محافظة حبونا التي تقعشمال مدينة نجران على بعد 120 كلم تقريبا وهي أكبر المحافظات التابعة لمنطقة نجران ويبلغ عدد السكان فيها حوالي 60الف نسمة وتقع هذه المحافظة على ضفاف وادي حبونا ثاني أكبر الأودية بعد وادي نجران ويبلغ عدد القرى والهجر التي تشملها المحافظة أكثر من 90 قرية وهجرة أغلبهم يسكنون قرى ومواقع متباعدة وطرقها بين الجبال والأوديه حتى تصل الى مدينة نجران ولهذا فإن السكان يعانون منصعوبة الذهاب والعودة من وإلى مركز المحافظة والهجر والقرى الأخرى فضلا عن قطعهم مسافة طويلة للوصول إلى أقرب مكتب للأحوال المدنية وقد استبشر أهالي محافظة (حبونا ) وعدد من أهالي المحافظات المجاورة بالإعلان عن حاجةالأحوال المدنية،قبل سنوات لمبنى على أن يتم افتتاحه مقراً لمكتب الأحوال بالمحافظة وبعد مرور سنوات على على هذا الإعلان وعلى تشكيل عدة لجانتفاجأ الأهالي بعدم افتتاحه في الوقت المتوقع دون ايضاح أسباب مقنعة ،وبين وقت وآخر يظهر سبب غير الأسباب السابقة على حد قولهم ” واصل” تحدث لها العديد من أهالي المحافظة فقد تحدث من قرية المجمع المواطن علي صالح آل بحري فقال حبونا تنعمبفضل الله ب أغلب الخدمات الحكومية ولم يعد ينقصها إلا مكتب للأحوال المدنية فالجوزاتومكتب العمل وغيرها من المكاتب توجد بالمحافظة ونأمل من المسؤولين إيجاد مكتب للأحوال المدنية يخدم سكان حبونا وماحولها ،أما المواطن هادي صالح اليامي من مركز الحرشف والجفة غرب حبونا فقال إن الهوية الوطنية شرطاً إلزامياً ومتطلباً رسمياً في العديد من الأعمال خصوصاً عند مراجعة الأجهزة الحكومية كتجديد أو إصدار جواز السفر، أو المعاملات المصرفية أو التقديم على الوظائف ونحوهاوكذلك الحال بالنسبة للمواطنات ونأمل سرعة فتح مكتب للأحوال المدنية خاصة وإن المبنى متوفر والمحافظة بجميع شرائحها تحتاج لهذه الخدمة أما عمدة المحافظة الأستاذ سلطان بن سالم بن زاهر لسلوم فقال إن عدم وجود مكتب للأحوال المدنيةقد تسبب في تكلف العديد من الأهالي مادياً وجسدياً حيث مشقة السفر للمدينة نجران لتسجيل أي واقعه خصوصاً كبار السن والنساء، وأرى أن هذا المطلب ضروري جداً، حيث بلغت المعاناة لدرجة كبيرة عند الجميعجراء المواعيد والمراجعات خارج المحافظة ، لدرجة لا تطاق معرباً عن أمله بأن يعطى هذا الموضوع أولوية لما له من أهمية كبيرة للأهالي هناك أما المواطن محمد القشانينفقال يوماً بعد يوم ونحن نتطلع إلى إفتتاح مكتب بالمحافظة فالعربة المتنقلة التي نسمع بها أحياناً لا تفي بالغرض وكثيراً من الخدمات لاتتوفر بها ولايوجد بها موظفين يسدون حاجة المحافظة ولاتخدم ايضاً الجانب النسائي وكثيراً من الأحيان تأتي في زيارة وتنتهي دون علم الغالبية بها إننا وعبر هذه المناشدة نأمل من المسؤولين إيجاد مقر دائم للأحوال المدنية فالهوية الوطنية لايمكن التعامل بدونها إن جميع التعاملات الحكومية بدون بطاقة الهوية الوطنية لايمكن أن تتم يذكر أن المجالس المحلية والبلديةبمحافظة حبونا قدأوصتفي أكثر من اجتماع ، بسرعة افتتاح فرعللأحوال المدنية، مؤكدةأنه صدرت موافقة على ذلك وبدأ البحث عنالمقر، ولكن لم يحدث شيء على أرض الواقع حتى يتم رفع المشقة عن الأهالي لما يعانون منه من بعد المسافة ومشقة السفر لإصدار أو تجديد الهوية الوطنية.

مشاركة :