تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لإبرام اتفاق جديد وشامل للدفاع المشترك، حيث كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له، أنه سيناقش قريبا بنود هذا الاتفاق خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأفادت مصادر أمريكية لـ«الغد» بأن مسودة الاتفاق تُلزم واشنطن بإبلاغ إسرائيل بأي معلومات تتعلق بالأمن القومي، كما تنص المسودة علي أن توفر واشنطن الدعم اللوجستي والعسكري والاستخباراتي اللازم لإسرائيل إذا ما تعرضت لهجوم، والدفاع عنها حال تهديد الخطوط الملاحية والجوية الحيوية لها مع الاحتفاظ باستقلالية القرار للحكومة الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن هناك 3 أسباب وراء هرولة إسرائيل وسعيها لإبرام هذا الاتفاق، أولها أن إسرائيل تشعر باقتراب التهديد الإيراني، وثانيها تقارير قدمتها لواشنطن وتفيد بتغير معايير القوى على الأرض للقوى الإقليمية، وثالثها تخوفها من وصول محتمل للديمقراطيين للسلطة في الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة خاصة مع التصريحات التي صدرت من المرشحين الديمقراطين بضرورة تقليل المساعدات لإسرائيل. ويقول ستيفن برجل، عضو في الحزب الديمقراطي وناشط أمريكي: “الجيش الإسرائيلي يعتقل أطفال فلسطين ونحن هنا نقدم لهم الدعم المالي لذلك، نريد تغير في سياستنا في اتجاه هذا الدعم الأعمى المطلق”.
مشاركة :