معارك عنيفة في تعز ومأرب وعدن ضد ميليشيات الحوثي وصالح

  • 4/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد اليمن معارك عنيفة في تعز ومأرب وعدن بين المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة ثانية. وأسفرت المعارك العنيفة في مدينة تعز عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، من جراء القصف العشوائي الذي يقوم به المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم على الأحياء السكنية بمدفعية الدبابات ومدفعية الميدان الثقيلة. وتمكنت المقاومة الشعبية في طريق تعز الحديدة من قطع التعزيزات والإمدادات من الحديدة مركز عمليات الحوثيين وصالح. كما سيطرت المقاومة تساندهم وحدات في الجيش على أحياء عدة في الجهة الغربية بتعز مساء الاثنين، وفرّ مئات المتمردين إلى الجبال المطلة على المدينة. وإلى ذلك يتحدث زعماء قبليون وقادة عسكريون عن مجزرة يعدّ لها الحوثيون وصالح في تعز. وفي تخوم مأرب صنعاء وتحديدا في صرواح، سيطرت المقاومة الشعبية ووحدات في الجيش اليمني على نقاط ومعسكرات عدة، بعد تحريك تعزيزات من مأرب والجوف والبيضاء إلى صرواح. وأكد الناطق باسم القبائل أن مأرب ومراكز الطاقة فيها أبعد من نجوم السماء إلى صالح والحوثي، على حد تعبيره. وفي عدن، كبدت المقاومة، ميليشيات الحوثي صالح خسائر في الأرواح في معارك استبسلت فيها رغم ضعف العتاد في حيي المعلا وخور مكسر، ورغم القصف العشوائي العنيف. كما نجحت في دحر ميليشيات التمرد من مستشفى الجمهورية والقنصلية الألمانية وكلية الآداب. كما أكدت مواقع على صلة بالقوى المؤيدة للرئيس عبدربه هادي استمرار المعارك العنيفة في اليمن، وخاصة في عدن وصنعاء ومأرب، حيث تخوض القوى المدافعة عن تلك المدن مواجهات قاسية مع الحوثيين المدعومين من قوات موالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح. وذكر الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، أن الحوثيين يحاصرون مستشفى الجمهورية في خور مكسر بعدن منذ صباح الاثنين، وقد أخلت إدارة المستشفى جميع المرضى من المبنى، كما غادر الفريق الطبي التابع للصليب الاحمر الدولي. وفي الضالع، أسفرت مكامن نصبتها المقاومة عن تدمير آليات عسكرية للحوثي وصالح في سناح وفكة المنادي، وعن قتل وجرح العشرات من الحوثيين. وفي أبين استعادت المقاومة الشعبية مثلث أمعين بعد هجوم عنيف وعملية التفاف قامت بها أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المتمردين الى أسر الكثير منهم. وتشهد مدينة لودر القريبة من أمعين معارك طاحنة في محاولة من المقاومة استعادتها من يد المتمردين. واستعادت قوات اللجان الشعبية في الضالع جنوبي اليمن، السيطرة على مقار حكومية كانت في قبضة الحوثيين، حسبما أفادت مصادر في تقارير نشرتها وكالات أنباء ومواقع الكترونية أمس الثلاثاء. وقالت مصادر محلية: إن قوات اللجان الشعبية «كبدت الحوثيين خسائر كبيرة» في الضالع. ووصلت إلى بلدة قعطبة المجاورة للضالع التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها، تعزيزات للقوات الموالية لصالح، بعد خسائر كبيرة لحقت بهم جراء قصف قوات التحالف العربي لهم. وأفادت مصادر قبلية يمنية الثلاثاء بمقتل 40 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، خلال الاشتباكات المسلحة في مأرب شرقي البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن 12 مسلحا من القبائل قتلوا ايضا خلال الاشتباكات مع الحوثيين المستمرة منذ الاثنين وحتى الثلاثاء. وأشارت المصادر إلى تزايد حصيلة القتلى مع استمرار المواجهات المسلحة في عدة جبهات قتالية منها صرواح، ومجزر، لافتة إلى أن القبائل أسرت 25 مسلحا حوثيا واستولت على 3 دبابات و5 آليات عسكرية. في سياق آخر قالت مصادر محلية لـ(د.ب.أ) إن مسلحين حوثيين فجروا الثلاثاء، منزلى شيخين بارزين في مأرب وهما ابو جهم الشليف، ومبارك الشليف، وذلك بعد نهب محتويات المنزلين الواقعين في منطقة صرواح غرب مأرب. وتشهد مدينة مأرب الغنية بالنفط اشتباكات مسلحة منذ محاولة الحوثيين السيطرة عليها ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

مشاركة :