أظهرت دراسة ألمانية جديدة، أن مستوى البلاستيك في مجرى دم الأطفال وصل إلى مستويات غير مسبوقة، وهو ما يعرّضهم للإصابة باضطرابات صحية خطيرة في فترة لاحقة.ولم تعد مادة البلاستيك موجودة فقط في معظم الأشياء، التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية، بل صارت أيضا داخل جسمه، بحسب الدراسة الصادرة عن وزارة البيئة الألمانية.وقامت الدراسة بعملية الرصد البيولوجي، حتى تبحث عن أي مكونات بلاستيكية في أجسام الأطفال بين الثالثة والسابعة عشرة من العمر.وتم إيجاد أكثر من 11 مكونًا بلاستيكيًا من أصل 15 مكونًا بلاستيكيًا أساسيًا وشائعًا في مجرى الدم لدى أكثر من 97 بالمئة من الأطفال، الذين شاركوا في الدراسة.
مشاركة :