** الخالدي: الشباب عنصر مهم لإنجاح الرؤى والخطط الاستراتيجية والقوة القادرة على استيعاب كل جديد ** المسحل: الصناعة هي الأساس المادي للاقتصاد الوطني والمُحرك الأكبـر للكثير من الفروع والأنشطة الاقتصادية الأخرى ** البريكان: رؤية 2030م أوجدت فرصاً عريضة وضخمة والوضع الحالي يحفل بالشباب وتمكين أدواره في الاقتصاد الوطني * * * نيابة عن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، افتتح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، اليوم فعاليات مُلتقى (رواد الصناعة 2019م) بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية.وبهذه المناسبة قال الخالدي: "إن الشباب يمثلون (قاعدة التغييـر والتحوُّل الاقتصادي والاجتماعي في مختلف البلدان)، بما يمتلكونه من قدرات استثنائية وطموح دائم نحو التغييـر الإيجابي"، مؤكدًا أنهم أحد أهم عناصر إنجاح الرؤى والخطط الاستراتيجية والقوة القادرة على استيعاب كل جديد. ** توجه استراتيجيوأكد الخالدي، خلال الملتقى الذي نظمته الغرفة ممثلة بمجلس شباب الأعمال بالغرفة، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأميـر محمد بن سلمان - حفظهم الله- أولت اهتمامًا كبـيرًا لقطاع الشباب بأن تم وضعهم على رأس مُستهدفات برنامج التحوُّل الوطني ورؤية المملكة 2030م، باعتبارهم الوقود الحيوي لانطلاقها والقادرين على إنجاحها وتحقيق تطلعاتها وأهدافها المرجوة.وأشار إلى أن الدولة اتخذت - منذ انطلاق رؤية المستقبل - خطوات رائدة في تشجيع وتحفيـز الشباب نحو ثقافة ريادة الأعمال، وقدّمت العديد من الحوافز ما بين التشريعية والتنظيمية والتمويلية، ضمن توجه استراتيجي يهدف لأن يصبح الشباب من أبناء هذا الوطن المعطاء أصحاب مشروعات يرفدون الاقتصاد الوطني بإبداعاتهم وابتكاراتهم وأفكارهم غير التقليدية، مؤكدًا أنه التوجه ذاته الذي اتبعته غرفة الشرقية بأن أولت اهتمامًا كبيـراً بفئة الشباب، وأطلقت المبادرات والبرامج لتُحفزهم على ممارسة الأعمال ورفد الاقتصاد الوطني، ولاسيما القطاع الصناعي، بما يتميـزون به من نشاط وحيوية وأفكار جديدة تواكب حالة التطور التكنولوجي المستمر. ** المكون الشبابيوأضاف الخالدي "وما انطلاق هذا الملتقى إلا تأكيدً على استمرارية الغرفة في دعم المكون الشبابي، الذي اعتبرته رؤية المملكة 2030م أحد أبرز مكامن القوة التي تمتلكها المملكة للانطلاق نحو المستقبل". ** محاور التّميـزومن جهته، أكد رئيس مجلس أعمال فرع الجبيل بغرفة الشرقية فهد بن عبدالرحمن المسحل، خلال كلمته، أن الملتقى يأتي كأحد أهم المسارات الفاعلة ضمن أدوات وآليات تنفيذ رؤية المملكة 2030م، كونه يرتكز على الشباب وانطلاقه نحو العمل الصناعي، فهو يسعى لأجل مساندة ودعم شباب أعمال المنطقة وتشجيعهم على خوض غمار العمل الصناعي، وهو محاولة للكشف عن محاور التّميـز لدى الشباب برصد أفكارهم والاستماع إلى رؤاهم وما يواجهونه من تحديات تشريعية أو تمويلية في إقامة مشروعاتهم الصناعية، فإنه من جهة منصة تواصل مباشرة بين الشباب والمسؤولين الحكوميين ومن جهة أُخرى بينهم وبين مُمثلي جهات الدعم والتمويل.وقال المسحل: إن الصناعة هي الأساس المادي للاقتصاد الوطني والمُحرك الأكبـر للعديد من الفروع والأنشطة الاقتصادية الأخرى، لافتًا إلى إنه القطاع القابل لاستيعاب القسم الأكبـر من منجزات التطور التكنولوجي والاستيعاب الأمثل لقوى العمل الوطنية. ** ثقة الدولةوأشار إلى أن الدولة اعتمدت في رؤيتها للتحوُّل الاقتصادي على ثقتها الكبيرة في سواعد أبنائها الشباب وفي قدرتهم على التفاعل البناء مع ما تخطوه البلاد من خطوات جادة نحو تنويع قواعدها الاقتصادية، فمهدت لهم الطريق وأطلقت البرامج والمبادرات وقدّمت المُحفزات على أنواعها .وتطلع المسحل إلى أن يكون الشباب عند ثقة الدولة، فهم الوقود لمسيرة النمو والتنمية، التي أنطلقت على أيدي سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهم الله- وهدفت في المقام الأول إلى أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وذلك بالعمل على استغلال مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا الحبيب، (وشبابنا هم أحد أهم مكامن القوة التي نمتلكها).وقال المسحل: إن مجلس إدارة أعمال فرع غرف الشرقية بالجبيل، يقف بجوار كل الشباب الراغب في إنشاء مشروعات صناعية ويقدم لهم كامل الدعم والمساندة لأجل أن يشاركوا في مسيرة النهضة بما يمتلكون من أفكار غيـر تقليدية ورؤى جديدة تدفع ليس فقط بالقطاع الصناعي إلى الأمام وإنما مختلف القطاعات الاقتصادية الأُخرى. ** فرص عريضةفيما تحدث رئيس مجلس أعمال الشرقية عبدالله بن فيصل البريكان، عن دور رؤية 2030م في فتح المجال واسعًا أمام شباب الأعمال للاتجاه إلى هذا القطاع الصناعي ورفده بالمزيد من المشروعات الصناعية الناجحة، مشيرًا إلى أنها أوجدت فرص عريضة وضخمة وأن والوضع الحالي يحفل بالشباب وتمكين أدواره في الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الرؤية أكدت على دعم المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة ورفع مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي من %20 إلى %35 ومنح دور أكبر للمنشآت الصغيرة، بحيث يرتفع نصيبها من إجمالي التمويل بالمملكة من 5 % إلى %20 بحلول عام 2030م.وقال البريكان، إنه رغم هذه الآفاق الواسعة وهذه المساعي الواضحة، فإننا في حاجة إلى تزويد معارفنا بالتجارب الناجحة والتعرف أكثـر على الجهات الداعمة والممولة لريادة الأعمال ومن ثم إلمامنا بأفضل الفرص التي تمكّنا من الحصول على الدعم المادي واللوجستي اللازم لاستكمال مشروعاتنا الصناعية وتعظيم أدوارنا في هذا القطاع الحيوي، بإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة تتكامل مع المشروعات الصناعية الكُبرى. ** الشباب والصناعةوأوضح البريكان أن البلدان تعتمد في تقدُّمها وازدهارها على الشباب، بما يمتاز به من حيوية ونشاط وما يمتلكه من أفكار متجددة غيـر تقليدية، كما تعتمد على الصناعة، وما تُمثله من قطاعٍ أساسيّ يرفد الحركة التجاريّة والاقتصاديّة في البلاد، وأن أمام ما توليه اليوم الحكومة الرشيدة من اهتمام بالشباب وما تتبناه من رؤية وطنية طموحة نحو تعظيم الدور المحوري للقطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، يأتي هذا المُلتقى بما يطرحه من فرص للدعم والتمويل جامعًا لأهم رافدين من روافد التنمية في المجتمع (الشباب والصناعة) ليفتح الآفاق لشراكة حقيقية بين القطاع الصناعي والشباب، الذي يُضفي على الصناعة الوطنية مزيداً من الحيوية والإبداع والابتكار. ** الخالدي يسلم أراضي صناعية لعدد من شباب الأعمالسلم رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي عدداًمن الأراضي لشباب الأعمال، وذلك ضمن مبادرة (صنعة) التي انطلقت معبدايات العام الجاري بالشراكة بين أمانة الشرقية وغرفة الشرقية، بهدف دعمشباب الأعمال وتوفير بيئة استثمارية حاضنة للصناعات الوطنية الخفيفة.وكان صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقةالشرقية، قد سلّم على هامش تدشين سموّه لملتقى (بيبان الشرقية) أبريل الماضي، المستفيدين الأوائل المرشحين للاستفادة من مبادرة (صنعة). وسلم الخالدي الاراضي للمستفيدين وهم: عبدالله العتيبي وعبدالسلام القحطاني وطلال الزهير.
مشاركة :