اعترف متسلقو «الرافعة العملاقة» وهم من هواة رياضة "الباركور" أن تصرفهم كان خاطئاً ولا يدل مطلقاً على أي شجاعة وكشفوا عن استدعائهم من قبل الجهات الأمنية وأخذ الإجراءات اللازمة ضدهم ومحاسبتهم وتوقيع تعهد وإقرار بعدم تكرار هذه العملية الخطيرة، وعبروا عن طموحهم بهذه الرياضة الوصول إلى العالمية من خلال بوابة السينما. وتفصيلاً، وصف مشاري الخزيم أحد هواة رياضة "الباركور" خلال حديثه لبرنامج يا هلا على روتانا خليجية تسلقه أعلى رافعة بالرياض بالإنجاز، مشيراً إلى حبه لممارسة هواية التسلق، مؤكداً في الوقت نفسه ورغم تمرسه فيها الحرص الشديد على سلامته فهو يخاف على نفسه من الموت، وذلك بالتدقيق على أين يضع خطواته وأين يمسك يديه. ولفت "الخزيم" إلى أنه يتدرب على رياضة " الباركور "بشكل يومي بمعدل ساعتين يومياً، كاشفاً عن طموحه للوصول إلى العالمية في هذه الرياضة من خلال المشاركة في السينما بإبداعه إتقان القفزات والحركات في هذه الرياضة الصعبة. من جانبه، برر عبدالله العمودي اندفاعه لممارسته لرياضة "الباركور" الخطيرة بالشغف وإحساسه بأنه شخص فريد من نوعه، مفصحاً عن إصراره وطموحه بتسلق أعلى رافعة في العالم، داعياً لإنشاء وتأسيس أندية لهواة رياضة "الباركور" في المملكة، لافتاً إلى أن هذه الرياضة تحتاج إلى الدعم والتشجيع من قبل المسؤولين في هيئة الرياضة أو الترفيه. ويعد السعودي رامي الحارثي أول عربي يتوازن على الحبل بين جبلين بارتفاع شاهق وذهب لهيئة الرياضة لطلب الدعم لكنه مع الأسف لم يجد أي اهتمام من قبل الهيئة. يذكر بأن رياضة "الباركور" هي مجموعة حركات يكون الغرض منها الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، وذلك باستخدام القدرات البدنية. وكانت الجهات الأمنية بالرياض قد استدعت 3 شبان ظهروا في مقطع فيديو، وهم يتسلقون إحدى الرافعات العملاقة لالتقاط صورة «سيلفي» في مجازفة محفوفة بالمخاطر، واتخذت الإجراءات النظامية اللازمة التي تمنع تكرار مثل هذه المجازفات.