أرجع الخبير والمحلل النفطي محمد الشطي عدم وجود ردة فعل للاسواق على الأعمال التخريبية والهجوم الإرهابي على معملين تابعين لشركة «أرامكو» إلى أن الأسواق مقفلة وستظهر ردة الفعل اليوم مع معاودة افتتاحها.وتوقع الشطي في تصريح لـ«الراي» أن تشهد الاسعار ارتفاعا يتراوح ما بين 3 إلى 5 دولارات للبرميل، إلى حين اتضاح الصورة حول الأوضاع في المعملين المتضررين من الهجمات الإرهابية، مرجحاً عودة العمليات بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة ما يجعل ارتفاع الاسعار ربما موقتاً، قائلاً، «بالطبع تكرار هذه الحوادث يزيد من تذبذب الاسعار».ورجح الشطي ارتفاع الاسعار مع بدء نشاط السوق، قائلاً، «وتيرة ارتفاع اسعار النفط تعتمد على حجم التهديد وسرعة عودة الانتاج الى الاسواق»، مضيفاً أن كل التطورات مرتبطة بالتحديث الذي تنتظره الأسواق اليوم من «أرامكو» حول تعافي المعامل والبنية التحتية.ولفت إلى وجود وفرة نفطية ومخزونات كافية لطمأنة الأسواق و»بالتالي سيكون التأثير محدوداً لكنه يتوقف على سرعة عودة الإنتاج بعد هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية».من جانبه، قال الدكتور المهندس في كلية هندسة البترول جامعة الكويت أحمد الكوح، إن انقطاع النفط السعودي عقب الحادث الإرهابي على المنشآت النفطية «سيؤثر لكن بشكل قصير جداً».وأضاف الكوح: «اعتقد أننا لن نشاهد أي تأثير كبير على أسعار النفط واحتياجات الأسواق ستعوض المخزون النفطي من داخل المملكة في النهاية، وفي حال احتاج السوق المزيد سيتم استيعاضه من دول أخرى».
مشاركة :