نشر وزير التعليم الإسرائيلي السابق وأحد مؤسسي حزب «اليمين الجديد» نفتالي بينيت على حسابه في «فيسبوك»، خريطة، قال إنها تكشف تفاصيل خطة السلام الأميركية.وأوضح أن «صفقة القرن» التي ينوي البيت الأبيض الكشف عنها بعد انتخابات غد الثلاثاء، تعتمد على «خطة الجزر»، ما يعني إنشاء جيوب صغيرة خاضعة لسيطرة إسرائيل ومحاطة بالأراضي الفلسطينية.وحسب الخريطة، يعد غور الأردن الذي وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفرض السيادة عليه في حال إعادة انتخابه، جزءاً من الدولة العبرية.وفي واشنطن، قال مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض، إن الخريطة «غير دقيقة على الإطلاق»، وأن الإدارة الأميركية لم ترها من قبل.وفي سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو اعتراف الحكومة بـ»تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية». وأقدم عشرات المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار في بادية القدس شرق بلدة السواحرة الشرقية. وأكد نتنياهو، أنه عين فريقاً خاصاً لمتابعة تطبيق السيادة على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت فور تشكيل الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن «صفقة القرن» تضمن فرض السيادة على مستوطنات الضفة.وصرح بأنه «لا يستبعد» إمكانية تعيين مسؤولين عرب في مناصب وزارية في حكومته، باستثناء رئيس «الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة»، أيمن عودة، وزعيم ومؤسس «الحركة العربية للتغيير»، أحمد الطيبي، وهما من قادة «القائمة العربية» المشتركة. وأكد أنه لم يمارس التحريض ضد العرب، مضيفاً أنه لا يحترم النواب العرب، لأنهم يزورون «بيوت المخربين والقتلة ولأنهم يعارضون دولة إسرائيل كدولة يهودية». وتحدث نتنياهو عن عملية عسكرية ضد حركة «حماس»، موضحاً أنها «لن تكون مثل العمليات العسكرية الثلاث الأخيرة، واحدة في الحكومة السابقة (برئاسة إيهود أولمرت) واثنتان خلال ولايتي، وهذا لن يكون مشابها للجرف الصامد ولا للرصاص المصبوب ولا لعامود السحاب» وهي الأسماء التي أطلقتها إسرائيل على حروبه العدوانية ضد غزة. ميدانياً، أصيب 46 فلسطينياً، بينهم طفلة عمرها 6 سنوات، في صدامات عنيفة وقعت ليل السبت، في بلدة العيزرية في القدس مع الجيش الإسرائيلي.وفي قطاع غزة، أعلنت «كتائب أبو علي» الذراع العسكرية لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، أنها أسقطت طائرة تجسس مسيرة إسرائيلية «درون» من نوع «مافيك برو» مساء السبت في خان يونس.
مشاركة :