كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، عن خريطة أطلق عليها "دولة فلسطين المستقبلية" تستند إلى خطته للسلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". ونشر الخريطة باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، حيث تظهر المناطق التي ستضمها إسرائيل في الضفة الغربية وتشمل غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إضافة إلى القدس. ونشر ترامب الخريطة مصحوبة بتغريدة باللغة العربية، قائلا فيها: "هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية." وأضاف في تغريدة أخرى باللغة الإنجليزية: "سأقف دائمًا مع دولة إسرائيل والشعب اليهودي، أؤيد بشدة سلامتهم وأمنهم وحقهم في العيش داخل وطنهم التاريخي.. حان الوقت للسلام"، ثم أعاد نشرها باللغة العبرية مصحوبة بالخريطة أيضا. وأشار إلى أن "الضفة الغربية سترتبط بنفق مع قطاع غزة". وتظهر الخريطة ارتباط المدن في الضفة الغربية، بعد ضم المستوطنات، من خلال طرق بما في ذلك معابر تؤدي إلى الأردن وتكون تحت السيطرة الإسرائيلية. وتحول الخريطة الدولة الفلسطينية إلى جزيرة وسط بحر من الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. ويكون الجزء الأساسي من مدينة القدس الشرقية وخاصة البلدة القديمة ومحيطها تحت السيطرة الإسرائيلية. وفي جنوب قطاع غزة، هناك منطقة صناعية وتصنيع باستخدام التكنولوجيا المتطورة ومنطقة أخرى سكانية وزراعية. وهذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها طرف دولي خطة للحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
مشاركة :