موسوعة «الإرهاب في نظر الإسلام»

  • 4/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المستشار السابق لإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مطيع الله بن دخيل الله الحربي اغتنم فرصة تقاعده من عمله بالإمارة وما اكتسبه خلاله من خبرات ومعلومات ومتابعات وما أحاط به من بحوث ودراسات عن ظاهرة الإرهاب ومحاولات إلصاقه بالإسلام والمسلمين، فشمر عن ساعديه وانكب على تأليف موسوعة أصدرها في ثلاثة مجلدات يتضمن كل مجلد منها بحثين عن ظاهرة الإرهاب وقد أطلق على مؤلفه اسم: «الإرهاب في نظر الإسلام» ، وتفضل فأهداني نسخة من الموسوعة فتصفحتها وشكرت له جهده وصنيعه ووجدت أن المجلد الأول منها يتضمن فصولا عن نشأة الإرهاب في العصور الأولى حيث طال أنبياء الله ورسله من قبل أقوامهم والإرهاب في عهد الفراعنة وفي العصرين الروماني واليوناني وإرهاب اليهود للنصارى المؤمنين في نجران أصحاب الأخدود ثم الإرهاب الصليبي الذي طال الدولة الإسلامية، وإرهاب التتار والمغول والإرهاب الأسباني لمسلمي الأندلس ونشأة الإرهاب في أوروبا بعد الثورة الصناعية والإرهاب الإسرائيلي وما يقع في بعض الدول العربية والإسلامية من عمليات إرهابية. أما المجلد الثاني من الموسوعة فقد تضمن بحوثا عن الغلو أسبابه ونشأته والشبه التي يعتمد عليها دعاة العنف وأقوال العلماء المسلمين في ذلك وخطورة تكفير المسلمين وعن أسباب نشوء الإرهاب وموقف الإسلام من الظلم وشروط الوالي وواجبات كل من الحاكم والمحكوم وأثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في نشوء العنف والإرهاب وحكم ذلك كله في الشريعة الإسلامية. أما المجلد الثالث من الموسوعة فقد اشتمل على استراتيجية مقترحة لمحاربة العنف والإرهاب على أساس أن الوقاية خير من العلاج وأنه لا بد من التعرف على سمات الشخصية الإرهابية والمسؤولية الأسرية والاجتماعية والتربوية في هذا الشأن ونحوها من الأفكار والمقترحات الغنية بالفائدة والخير. وأخيرا، فقد قرظ الموسوعة عدد من كبار العلماء المسلمين منهم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، كما قرظها عالم مصري مسيحي هو الدكتور نبيل لوقا بباوي حيث جاء في تقريظه أنه ألف من قبل كتابا يدافع فيه عن الإسلام تحت عنوان «الإرهاب صناعة غير إسلامية»، وأن كتابه ترجم إلى عدة لغات في العالم وقال: «وأعترف بأن كتابي بجوار كتاب الدكتور مطيع الله لم يرق إلى مستواه لأن كتابه شامل جامع مقنع، وأن عمله الموسوعي يهم سبعة مليارات نسمة وأنه دافع بموسوعته بجدارة عن مليار وربع مليار مسلم في القارات الخمس لأنه أثبت بالدليل القاطع أن لا علاقة بين الإسلام والإرهاب. شاكرا للمؤلف هديته القيمة متمنيا أن يستفاد منها حق الفائدة..

مشاركة :