ناشد أهالى شارع المدارس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، توفير حياة آدمية لهم خاصة بعد انتشار أكوام القمامة التى أصبحت تحاصر الأهالى بحى ميت عقبة.«الشوارع غرقانة والمواطن هو اللى بيدفع الثمن من صحته».. هكذا تحدثت فريدة إبراهيم وتبلغ من العمر ٤٠ عاما.. قائلة: «إحنا اتعودنا على تراكم المياه الراكدة وأكوام القمامة أمام المدارس، وفى الشوارع الرئيسية، وانتشار الأمراض، بعد أن حاصرت مياه الصرف الصحى والقمامة، المنازل والشوارع وفشلت استغاثات الأهالى، وما زاد الطين بلة عندما اكتشفنا أننا نشرب مياه الشرب ملوثة بسبب تهالك البنية التحتية، وعجز المسئولين عن توفير حياة آدمية لنا، ومع بدء العام الدراسي لا نتمنى أكثر من سرعة تنظيف الشوارع والحى حتى نتمكن من إنقاذ أطفالنا من المرض».
مشاركة :