نظمت جمعية الترايثلون جلسة عصف ذهني مع مجموعة من الرياضيين المهتمين في هذه الرياضة للخروج بمبادرات من شأنها تطوير اللعبة وتضمنت الجلسة نقاشاً مكثفاً عن كيفية تشجيع المرأة للمشاركة في هذه الرياضة وتبني مواهب شابة من الجنسين تصل للاحترافية وتمثيل الدولة في البطولات العالمية. وقال خالد الفهيم رئيس مجلس إدارة الجمعية: «الرياضة ثقافة مجتمعية توجه الطاقات في مسار إيجابي، ولا سقف لطموحات النشاط الرياضي لأن الرياضة تعتبر عملاً وطنياً ونوعاً من الإنتاج يتطلب بذل الجهد والسعي للفوز به بكل روح إيجابية». وأضاف: «حرصنا على إشراك ممارسي رياضة الترايثلون في هذه الجلسة لضمان طرح الأفكار من واقع تجربتهم وخبرتهم وبالتالي وضع خطط فعالة تحول إلى واقع ملموس، كما حرصنا على إشراك المجتمع في العصف الذهني من خلال بث مباشر للجلسة عرض على قناة الانستغرام الخاص بالجمعية»، وأكد في نهاية حديثه حرص الجمعية على إقامة العديد من الدورات والورش لإعداد وتأهيل العديد من العناصر المواطنة للمشاركة في بطولة العالم للترايثلون 2022 وهي الأكبر عالمياً التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة في أبوظبي. بدورها، قالت أسماء الجناحي عضو مجلس إدارة الجمعية عضو لجنة المرأة في الاتحاد الآسيوي للترايثلون، إن الجلسة اتسمت بروح إيجابية عالية من قبل المشاركين واستطاعوا الخروج بأفكار من واقع تجربتهم للارتقاء بهذه الرياضة في الدولة وتحديداً من أجل تشجيع فئات المجتمع المختلفة على المشاركة بها لتحقيق الهدف الأسمى وهو تمثيل الدولة في البطولات العالمية، وكذلك من أجل الأهداف التي تقوم عليها هذه الرياضة. وتعد الترايثلون الرياضة الأسرع انتشاراً في العالم وهي عبارة عن سباق ثلاثي يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري، وتعتمد هذه الرياضة على التحمل وقوة اللياقة البدنية وأيضاً على سرعة التبديل بين كل مرحلة من مراحل اللعبة الثلاث.