المبارزة تسابق المستقبل بـ «جلسة عصف ذهني»

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) افتتح المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للمبارزة، أمس، بحضور بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، جلسة العصف الذهني لأسرة المبارزة الإماراتية، بمقر الهيئة العامة للرياضة في دبي، حضر الجلسة محمد غانم المنصوري عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس اللجنة المالية، ود. هدى المطروشي الأمين العام وممثلي أندية المبارزة ومراكز التدريب بالدولة، ولفيف من المدربين والإداريين واللاعبين والمهتمين برياضة المبارزة. وتمت في الجلسة مناقشة أهداف عدة لتطوير منظومة العمل، منها التعرف إلى الفرص المتاحة والممكنة لتطوير الاتحاد، وفرص وتحديات نشر اللعبة وتحفيز المواهب للانضمام لها، كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه الاتحاد ومقترحات وضع أهداف بعيدة المدى ترتقي باللعبة، وتطوير جميع عناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين، وتم تقسيم الحضور إلى فرق عمل كل منها يقدم المقترحات والأفكار على ضوء المعطيات المتاحة وتمت مناقشتها باستفاضة وشفافية كاملة. في بداية الجلسة، رحب المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بالبطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، شاكراً له اهتمامه وحضوره لجلسة العصف الذهني، كونه أيقونة الرياضة الإماراتية التي لا تبخل بعطائها على جميع الألعاب، وليس لعبته التي تميز بها عالمياً وهي الرماية، فكانت مشاركته إضافة مهمة لجلسة العصف الذهني لاتحاد المبارزة، والتي يهدف الجميع منها إلى تبادل الأفكار والوقوف على التحديات وطرحها بكل شفافية ووضوح للوصل إلى حلول ابتكارية تكون منهاج عمل المرحلة المقبلة. وأكد أنه كما أن هناك تحديات إلا أن هناك على الطرف الآخر العديد من الإيجابيات التي تحققت على مدار السنوات الماضية القصيرة من عمر الاتحاد والذي بدأ مسيرته منذ اثني عشر عاماً تقريباً، وحقق العديد من الإنجازات على مختلف الصعد، والهدف التالي لنا هو تطوير منظومة العمل لاستشراف المستقبل. وأشار القاسمي إلى أن حكومتنا الرشيدة لا تبخل على دعم جميع الرياضيين في مختلف الألعاب، ولعل إطلاق المبادرات الإيجابية الجديدة من قبل الهيئة العامة للرياضة لخلق أجيال جديدة من الأبطال خطوة مهمة في الطريق الصحيح الذي ننشده جميعاً، فرفع علم الإمارات في المحافل الدولية هو ما يعمل من أجله الجميع. من جانبه، طرح الشيخ أحمد بن حشر تجربته الإبداعية للوصول إلى العالمية وتحقيق المركز الأول عالمياً في مسابقات الرماية، مؤكداً أن صناعة البطل الأولمبي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع بداية من أسرة اللاعب أو اللاعبة، وانتهاءً بقمة الهرم الرياضي بالدولة، مروراً بالمدرسة والنادي والاتحاد، وقال: «على الرغم من التحديات الكثيرة التي تواجه الألعاب الفردية بالدولة، فإننا دوماً نتفاءل بالمستقبل الذي نتمنى أن نصنعه ويكون لدينا أبطال عالميون في مختلف الرياضات». وامتدح ابن حشر خطوة تنظيم جلسة العصف الذهني لتحقيق التواصل، والوقوف على نبض عناصر اللعبة والاستفادة من أفكارهم لتطوير العمل.

مشاركة :